للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ويروى أنه قيل لعثمان -رضي الله عنه- وهو محصور: إنك إمام عامة ونزل بك ما ترى ويصلي لنا إمام فتنة فقال: الصلاة أحسن ما يعمل الناس، فإذا أحسن الناس فأحسن معهم، وإذا أساءوا فاجتنب إساءتهم (١).

[الأصل]

[٢٣٢] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا الثقة، عن معمر، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلى بمنى ركعتين وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما (٢).

[٢٣٣] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا مالك، عن زيد بن أسلم، عن أبيه، عن عمر مثله (٣).

[الشرح]

حديث الزهري عن سالم عن أبيه رواه مسلم (٤) عن إسحاق وعبد ابن حميد عن عبد الرزاق عن معمر، وعن حرملة بن يحيى عن ابن وهب عن عمرو بن الحارث عن الزهري (١ / ق ٩٦ - أ) وزادَ وعثمان صدرًا من خلافته ثم صلى بعد أربعًا، فكان ابن عمر إذا صلى مع الإِمام صلى أربعًا، وإذا خلا بنفسه صلى ركعتين.

وأمّا ما رواه مالك عن زيد بن أسلم عن أبيه فظاهر نظم الكتاب أنه كرواية الزهري عن سالم، وليس الأمر كذلك عند علماء


= أجده في "السنن"، ورواه البيهقي في "المعرفة" وقال: إسناده صحيح إلا أن فيه انقطاعًا بين مكحول وأبي هريرة.
وضعفه الألباني في "ضعيف الجامع" (٢٦٧٣).
(١) رواه البخاري (٦٩٥).
(٢) "المسند" ص (٥٦).
(٣) "المسند" ص (٥٦).
(٤) "صحيح مسلم" (٦٩٤/ ١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>