للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أصح عند الأئمة (١)، وتكلموا في موسى بن عبيدة (٢).

والمقصود بيان فضل يوم الجمعة وذلك أن الله تعالى أقسم بشاهد ومشهود، وفسّر الأكثرون كما في الخبر الشاهد بيوم الجمعة، والمشهود بيوم عرفة، وذكروا أنه سمي يوم الجمعة شاهدًا؛ لأنه يشهد لكل عامل بما عمل فيه، ويوم عرفة المشهود؛ لأنه يشهد الناس فيه موسم الحج وتشهده الملائكة.

[الأصل]

[٢٥٥] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا ابن عيينة، عن عبد الله بن طاوس، عن أبيه، عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون ونحن السابقون بيْد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه فهدانا الله له، فالناس لنا تبع اليهود غدًا والنصارى بعد غدٍ" (٣).

[٢٥٦] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هُرَيْرَةَ مثله إلا أنه قال: بأيدٍ أنهم (٤).

[٢٥٧] أبنا الربيع، أبنا الشافعي، أبنا إبراهيم بن محمَّد، حدثني محمَّد ابن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن أبي هُرَيْرَةَ عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة بيد أنهم أوتوا الكتاب من قبلنا وأوتيناه من بعدهم، هذا يومهم الذي فرض الله عليهم يعني الجمعة


(١) رواه أحمد (٢/ ٢٩٨)، والبيهقي (٣/ ١٧٠).
ورجح أبو حاتم وقفه في "العلل" (رقم ١٦٨٨).
(٢) توجد حاشية مطموسة في "الأصل".
(٣) "المسند" ص (٦٠).
(٤) "المسند" ص (٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>