للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولدوا اليوم، أعمرتنا هذِه لعامنا هذا أم للأبد؟

قال: "بل للأبد دخلت العمرة في الحج إلى يوم القيامة".

قال: ودخل علي رضي الله عنه من اليمن فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "بما أهللت؟ "

قال أحدهما عن طاوس: إهلال النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وقال الآخر: لبيك حجة النبي - صلى الله عليه وسلم - (١).

[الشرح]

هشام بن حجير. سمع: طاوسًا، ولم أجد ذكره في الكتب المشهورة وكان من حقه أن يذكر في كتب "المختلف والمؤتلف" في باب حجير وحجين (٢).

وسراقة: هو ابن مالك بن جعشم المدلجي، أبو سفيان، وقد يقال: سراقة بن جعشم.

روى عن: النبي - صلى الله عليه وسلم -.

وروى عنه: جابر، وابن عباس، وطاوس، وعطاء، والنزَّال بن سبرة (٣).

وحديث عطاء عن جابر أخرجه البخاريّ (٤) ومسلم (٥) في الكتابين


(١) "المسند" ص (١١١).
(٢) قلت: ترجمته في: "الطبقات الكبرى" (٥/ ٤٨٤)، و"الجرح والتعديل" (٩/ ترجمة ٢٢٨)، و"التهذيب" (٣٠/ ترجمة ٦٥٧١).
وقول المصنف: "لم أجد ذكره .. " لعله لأن البخاريّ لم يترجم له في "التاريخ الكبير" ولعله سقطت ترجمته منه أو أنه ترجم له في غيره.
فقد قال المزي: قال البخاريّ عن علي بن المديني: له نحو خمسة عشر حديثًا، والله أعلم.
(٣) انظر "معرفة الصحابة" (٣/ ترجمة ١٣٢٦)، و"الإصابة" (٣/ ترجمة ٣١١٧).
(٤) "صحيح البخاريّ" (١٥٥٧).
(٥) "صحيح مسلم" (١٢١٦/ ٤١).

<<  <  ج: ص:  >  >>