للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

إذا سَمَّى مَن ذَبح وهو يَعقلُ التَّسميةَ والذَّبيحةَ، حلَّ صبياً كانَ أو غيرَ صبيٍّ، مِن المُسلمينَ وأهلِ الكتابِ.

٩٥ - أخبرنا الحسنُ بنُ العباسِ الفقيهُ: حدثنا أبو بكرٍ محمدُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ: حدثنا أبو بكرٍ عبدُ العزيزِ بنُ عبدِ الواحدِ: أخبرنا أبو سهلٍ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ زيادٍ: حدثنا عُبيدُ بنُ عبدِ الواحدِ: حدثنا أبو الجماهرِ: حدثنا سعيدُ بنُ بشيرٍ، عن ميمونٍ، عن ابنِ عباسٍ،

نَهى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن كُلِّ ذي نابٍ مِن السِّباعِ، ومَخلبٍ مِن الطيرِ (١).

يُروى: «نَهى عن أَكلِ كلِّ ذي نابٍ مِن السِّباعِ» وهو قولُ أَكثرِ العُلماءِ.

وقد رُويَ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ أنَّه سُئلَ: أيُؤكَلُ الضبعُ؟ قالَ: نَعم (٢).

ورخَّصَ في أكلِهِ أحمدُ وإسحاقُ وأبو ثورٍ. وقالَ مالكٌ في الضبعِ والثعلبِ: لا خيرَ في أَكلِهما.

سألتُ أبا عبدِ اللهِ الحسنَ بنَ العباسِ الفقيهَ الشافعيَّ عن مَولدِهِ، فقالَ: في صفرٍ، سَنةَ ثمانٍ وستينَ وأربعِمئةٍ.

٩٦ - أنشدَني أبو عليٍّ الحسنُ بنُ المختارِ بنِ محمدٍ (الحاكميُّ؟) الهرويُّ في العشرِ الأخيرِ مِن شهرِ رَبيعٍ الأولِ سَنةَ سِتٍّ وأربعينَ وخمسِمئةٍ بصَلْخَد:

ببابِكَ سائلٌ قلقٌ يُناجي ... إلى طمعٍ أَتى والليلُ دَاجي


(١) أخرجه مسلم (١٩٣٤) من طريق ميمون بن مهران به.
(٢) قيل: أصيد هي؟ قال: نعم، قيل: أسمعت ذلك من نبي الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: نعم.
ورجاله ثقات. انظر تخريجه في «مسند أحمد» ٣/ ٢٩٧ (١٤١٦٥).

<<  <   >  >>