للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قولُهُ: «بُلْقٌ» لا يُعرفُ في هذه الرِّوايةِ (١).

٢٦٤ - أخبرنا عليُّ بنُ هبةِ اللهِ: أخبرنا أبو جعفرٍ: حدثنا أبو إسحاقَ إبراهيمُ بنُ محمدِ بنِ خلفٍ العدلُ إملاءً سَنةَ تسعٍ وتسعينَ وثلاثِمئةِ: / حدثنا أبو سعيدٍ الهيثمُ بنُ كُليبِ بنِ سُريجِ بنِ مَعقلٍ الشاشيُّ: حدثنا عيسى بنُ أحمدَ العَسقلانيُّ: حدثنا شَبابةُ بنُ سَوَّارٍ: حدثنا يونسُ بنُ أبي إسحاقَ، عن عبدِ الملكِ بنِ عُميرٍ، عن عبدِ اللهِ بنِ الزبيرِ قالَ: خطَبَنا عمرُ بنُ الخطابِ رضي اللهُ عنه بالجابيةِ فقالَ:

إنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قامَ فينا مَقامي فيكم فقالَ: «أَكرِموا أَصحابي، ثُم الذينَ يَلونَهم، ثُم الذينَ يَلونَهم، ثُم يَفشو الكذبُ حَتى إنَّ الرَّجلَ يَحلفُ مِن غيرِ أَن يُستَحلَفَ، ويَشهدُ مِن قَبلِ أَن يُستَشهَدَ، فمَن سَرَّه أَن يَنالَ بَحبُوحةَ الجنةِ فعَليه بالجماعةِ، فإنَّ يدَ اللهِ على الجماعةِ، وإنَّ الشيطانَ مَع الواحدِ وهو مِن الاثنَينِ أَبعدُ، أَلا لا يَخلوَّنَ رَجلٌ بامرأةٍ فإنَّ ثالثَهم الشيطانُ، ومَن سرَّتْه حسنَتُه وساءَتْه سيئتُهُ فهو مؤمنٌ» (٢).

«البَحبُوحةُ» سبقَ تَفسيرُها وأنَّها السَّعةُ، ويُقالُ: بَحبُوحةُ كلِّ شيءٍ وَسطُهُ وخيرُهُ.

وسألتُ عليَّ بنَ هبةِ اللهِ بنِ زَهمويه عن مولدِهِ، فقالَ: يومَ الاثنَينِ، ثاني


(١) هذه اللفظة جاءت في كل مصادر التخريج، وانفرد بها حديث ابن مسعود دون بقية أحاديث الباب. والله أعلم.
(٢) أخرجه النسائي في «الكبرى» (٩١٧٨) (٩١٧٩)، وعبد بن حميد (٢٣)، وعبد الرزاق (٢٠٧١٠)، وأبو يعلى (٢٠١) (٢٠٢) من طريق عبد الملك بن عمير به.
واختلف عليه فيه كما ذكر الدارقطني في «علله» (١٥٥).
وله عن عمر طرق تقدم أحدها (٧١).

<<  <   >  >>