للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

قالَ الحسينُ بنُ الحسنِ: وحدَّثنيه سفيانُ بنُ عُيينةَ (١).

وقالَ عبدُ الخالقِ بنُ أسدِ بنِ ثابتٍ: والمرادُ بقولِهِ: «قاطعٌ» أي: قاطعُ الرَّحمِ.

٤١٢ - أخبرنا المباركُ بنُ خَيرونَ: أخبرنا مالكُ بنُ أحمدَ: أخبرنا أحمدُ بنُ محمدٍ: حدثنا إبراهيمُ: حدثنا محمدُ بنُ الحجاجِ الضبيُّ: حدثنا أبو بكرِ بنُ عياشٍ، عن أبي إسحاقَ (٢)، عن الأسودِ، عن عائشةَ رضي اللهُ عنها،

أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يُجنبُ ثم يَنامُ ولا يَمسُّ ماءً، حتى يَقومَ بعدَ ذلكَ فيَغتسلَ (٣).


(١) هو في «البر والصلة» للحسين بن الحسن المروزي (١٢٠) دون قول المروزي في آخره.
ثم أسنده عن ابن عيينة (١٣٠).
وأخرجه البخاري (٥٩٨٤) (٢٥٥٦) من طريق الزهري به.
(٢) هكذا في الأصل، من رواية أبي بكر بن عياش عن أبي إسحاق بلا واسطة. والحديث عند كل من وقفت عليه من طريق أبي بكر بن عياش، هو من روايته عن الأعمش عن أبي إسحاق، ومنهم ابن عساكر في «معجمه» من طريق مالك البانياسي. والله أعلم.
(٣) أخرجه الترمذي (١١٨)، والنسائي في «الكبرى» (٩٠٠٣)، وابن ماجه (٥٨١)، وأحمد (٦/ ٤٣)، وإسحاق بن راهويه (١٥١٨)، والطحاوي في «معاني الآثار» (١/ ١٢٥)، وابن عساكر في «معجمه» (١١٥٥) من طريق أبي بكر بن عياش، عن الأعمش، عن أبي إسحاق به.
وله عن أبي إسحاق طرق أخرى بألفاظ متقاربة.
وقال ابن عساكر: تفرد به أبو إسحاق.
قلتُ: يعني تفرد بقوله: «ولا يمس ماء». وهذه اللفظة أنكرها عليه الحفاظ، قال الترمذي: .. ويرون أن هذا غلطاً من أبي إسحاق.
ويأتي من المصنف إشارة إلى رواية من روى أنه صلى الله عليه وسلم كان يتوضأ إذا أراد أن ينام وهو جنب.
في حين قال الدارقطني في «علله» (١٤/): وقال بعض أهل العلم يشبه أن يكون الخبران صحيحين.
ويأتي قول المصنف بالجمع بين الروايتين.
ولمزيد من التفصيل انظر: تخريج «مسند أحمد» ٦/ ١٠٢ (٢٤٧٠٦)، و «صحيح أبي داود» (٢٢٤)، وكلام أحمد شاكر رحمه الله في «سنن الترمذي» (١١٨).

<<  <   >  >>