للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني ابنَ محمدِ بنِ صاعدٍ: حدثنا أبو عُبيدِ اللهِ يَعني سعيدَ (١) بنَ عبدِ الرحمنِ المخزوميَّ: حدثنا سفيانُ، عن عَمرو بنِ دينارٍ، عن عطاءٍ، عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالتْ:

ما ماتَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم حتى أُحلَّ له النِّساءُ (٢).

تُوفي يحيى بنُ عليِّ بنِ محمدِ بنِ الطَّرَّاحِ ليلةَ الجمعةِ.

ودُفنَ مِن الغدِ، الرابع مِن شهرِ رمضانَ، سَنةَ ستٍّ وثلاثينَ وخمسِمئةٍ.

٤٦٧ - أخبرنا أبو القاسمِ يحيى بنُ بطريق الطَّرسوسيُّ بدمشقَ قالَ: أخبرنا أبو الحسينِ محمدُ بنُ مكيٍّ المصريُّ: أخبرنا الميمونُ بنُ حمزةَ العلويُّ قالَ: أخبرنا أحمدُ هو ابنُ عبدِ الوارثِ: حدثنا عيسى هو ابنُ حمادٍ زُغْبةُ: أخبرنا الليثُ بنُ سعدٍ، / عن يزيدَ هو ابنُ أبي حبيبٍ، عن العلاءِ بنِ عبدِ الرحمنِ مَولى جُهينةَ، أنَّ أباهُ حدَّثه، أنَّ أبا سعيدٍ الخدريَّ رضي اللهُ عنه قالَ:

سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «إِزْرَةُ المؤمنِ إلى نصفِ الساقِ، فَما كانَ إلى الكعبِ فَلا بأسَ، وما تَحتَ الكعبِ فَفي النارِ، لا يَنظرُ اللهُ إلى مَن جَرَّ ثوبَهُ خُيلاءَ» (٣).

«إِزْرَةٌ» بكسرِ الهمزةِ، هو الإِزارُ، وقَد سَبقَ ذِكرُه في ذِكرِ مَن اسمُهُ الحسنُ،


(١) في الأصل: (يعني ابن سعيد).
(٢) أخرجه الترمذي (٣٢١٦)، والنسائي (٣٢٠٤) (٣٢٠٥)، وأحمد (٦/ ٤١، ١٨٠، ٢٠١)، والطبري في «تفسيره» (٢٢/ ٣٩ - ٤٠)، وابن حبان (٦٣٦٦)، والحاكم (٢/ ٤٣٧)، والبيهقي (٧/ ٥٤) من طريق عطاء بن أبي رباح، على اختلاف في إسناده ينظر بيانه في «مسند أحمد» (٤٠/ ١٦٥).
(٣) هو في «حديث يزيد بن أبي حبيب رواية الليث» (٧). وتقدم (٨٤).

<<  <   >  >>