للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٧١ - حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ: أخبرنا أبو نصرٍ محمدُ بنُ عمرَ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ المقرئُ قالَ: حدثنا أبو عليٍّ الحسنُ بنُ أحمدَ بنِ إبراهيمَ بنِ الحسنِ بنِ شاذانَ ببغدادَ قالَ: أخبرنا أحمدُ بنُ سليمانَ العَبَّادانيُّ: حدثنا عليُّ بنُ حربٍ: حدثنا محمدُ بنُ فُضيلٍ، عن عَبيدةَ هو ابنُ حُميدٍ، عن إبراهيمَ، عن الأسودِ، عن عائشةَ رضي اللهُ عنها قالتْ:

كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يُقبِّلُ وهو صائمٌ، ويُباشرُ وهو صائمٌ، وكانَ أَملَكَكم لإربِهِ (١).

الإِرْبُ هو العُضوُ (٢).

٤٧٢ - حدثنا يحيى بنُ عبدِ اللهِ: حدثنا والدي أبو محمدٍ عبدُ اللهِ بنُ أبي الرَّجاءِ قالَ: حدثنا الحسينُ بنُ أحمدَ بنِ جعفرٍ عَمُّ أبي: أخبرنا إبراهيمُ بنُ السِّنديِّ في جُمادى الآخرةِ سَنةَ اثنَتي عشرةَ وثلاثِمئةٍ: حدثنا أبو يحيى محمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ يزيدَ المقرئُ: حدثنا أبي: حدثنا حمادُ بنُ سلمةَ، عن ثابتٍ البُنانيِّ،

أنَّهم قَالوا لأنسِ بنِ مالكٍ: ادعُ لنا، فقالَ: اللهمَّ ربَّنا آتِنا في الدُّنيا حسنةً، وفي الآخرةِ حسنةً، وقِنا عذابَ النارِ، قَالوا: زِدْنا، فأعادَها، قَالوا: زِدْنا،


(١) أخرجه البخاري (١٩٢٧)، ومسلم (١١٠٦) (٦٦) (٦٧) (٦٨) من طريق إبراهيم النخعي به. وقرن مسلم بالأسود علقمة ومسروقاً.
وله طرق وروايات يطول المقام بتتبعها.
(٢) قال ابن رجب في «فتح الباري» (١/ ٤١٦): وقد رويت هذه اللفظة بكسر الهمزة وسكون الراء، ورويت بفتح الهمزة والراء، وأنكر الخطابي الرواية الأولى، وجوزها غيره. والإرْب - بالسكون -: العضو، وهو كناية هنا عن الفرج، والأرَب - بالفتح - الحاجة، والمراد بالحاجة: شهوة النكاح، وقيل: بل الإرْب - بالسكون - يراد به العضو، ويراد به الحاجة أيضاً، وكذلك هو في «الصحاح».

<<  <   >  >>