للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأحاديث التي تقدمت في أول الباب، فيها ما يؤخذ منه ذلك أيضاً.

[١٩٠٣]- وروى البيهقي في "المعرفة" (١) عن مغازي ابن إسحاق وموسى بن عقبة: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حين ركب من بني عمرو بن عوف في هجرته إلى المدينة، مر علي بن ي سالم وهي قرية/ (٢) بين قباء والمدينة، فأدركته الْجُمُعَة فصلى فيهم الْجُمُعَة، وكانت أول جُمُعَة صلاها حين قدم.

ووصله ابن سعد من طريق الواقدي بأسانيد له، وفيه: أنهم كانوا حينئذ مائة رجل.

[١٩٥٤]- وذكر عبد الرزاق في "مصنفه" (٣) عن ابن جريج: أنه - صلى الله عليه وسلم جمع في سفر، وخطب على قوس.

[١٩٠٥]- وروى عبد الرزاق (٤) أيضاً: أن عمر بن عبد العزيز كان متبديا بالسويداء في إمارته على الحجاز، فحضرت الْجُمُعَة، فهيئوا له مجلسا من البطحاء، ثم أذن بالصلاة، فخرج فخطب وصلى ركعتين وجهر، وقال: إن الإِمام يجمع حيث كان.

[١٩٠٦]- وروى البيهقي في "المعرفة " (٥) من طريق جعفر بن برقان: أن عمر بن عبد العزيز كتب إلى عدي بن عدي: انظر كل قرية أهل قرار،


(١) معرفة السنن والآثار (٢/ ٤٦٥).
(٢) [ق/٢١٢].
(٣) مصنف عبد الرزاق (رقم ٥١٨٢).
(٤) مصنف عبد الرزاق (رقم ٥١٤٧).
(٥) معرفة السنن والآثار (٢/ ٤٦٦).