للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[٢٠٦١]- وفيه (١): عن الأرقم بن أبي الأرقم مرفوعاً: "الّذي يتخطَّى رِقَابَ النَّاسِ يَوْم الْجُمُعَة، ويُفَرِّقُ بَيْنَ الاثْنَيْن بَعْد خُرُوجِ الإمَامِ، كَالجارِّ قُصْبَه (٢) في النَّار".

٧٨١ - قوله: ولا يجوز أن يقيم أحدا من مجلسه ليجلس فيه.

كأنه يشير إلى:

[٢٠٦٢]- ما رواه مسلم (٣) عن جابر بن عبد الله مرفوعاً: "لا يُقِيمُ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ يَوْمَ الْجُمُعَة ثُمّ يُخَالِفُه إلى مَقْعَدِه، وَلَكِنْ لِيَقُلْ: افْسَحُوا".

٧٨٢ - قوله: ويستحب له الإكثار من الصّلاة على النّبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الْجُمُعَة، وليلة الْجُمُعَة.

قلت: دليل ذلك:

[٢٠٦٣]- ما رواه أبو داود (٤) والنسائي (٥) وأحمد (٦) وا لطبراني (٧) وابن


(١) أخرجه أحمد في (المسند) (رقم١٥٤٤٧)، والطبراني في (المعجم الكبير) (رقم ٨٣٩٩).
وهو ضعيف جداً، في إسناده: هشام بن زياد، وقد أجمعوا على تضعيفه.
(٢) في هامش "الأصل": "أي أمعاءه"
(٣) صحيح مسلم (رقم ٢١٧٨).
(٤) سنن أبي داود (رقم ١٠٤٧).
(٥) سنن النسائي (رقم ١٣٧٤).
(٦) مسند الإِمام أحمد (رقم ١٦١٦٢).
(٧) المعجم الكبير (رقم ٥٨٩).