للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

[تنبيه]

حمل بعضهم هذا على أنه كان يلبسها في الحرب، وقد وقع عند ابن أبي شيبة من:

[٢١٤٣]- طريق حجاج، عن ابن عمر، عن أسماء: أنها أخرجت جبة مزررة بالديباج فقالت: كان رسول الله - صلي الله عليه وسلم - يلبسها إذا لقي العدو أو جمع.

ورواه النسائي (١) من طريق أخري.

[٢١٤٤]- وروى الطبراني (٢) من حديث النهي عن المكلف بالديباج، وفي إسناده محمَّد بن جحادة، عن أبي صالح، عن عبيد بن عمير. وأبو صالح هو مولى أم هانئ، مضعف.

[٢١٤٥]- وروى البزار (٣) من حديث معاذ بن جبل: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى رجلاً عليه جبة مزررة أو مكففة بحرير، فقال: "لَه طَوْقٌ مِنْ نَارٍ".

وإسناده ضعيف.

٨١٤ - [٢١٤٦]- حديث علي: نهى نبي الله - صلى الله عليه وسلم - عن الحرير إلا في موضع إصبع أو إصبعين أو ثلاث، أو أوبع.

مسلم (٤) من حديث عمر، لا من حديث علي.


(١) السنن الكبرى للنسائي (رقم ٩٦١٩).
(٢) المعجم الأوسط (رقم ١٦٧٢)، والمعجم الصغير (رقم ٤٢).
(٣) مسند البزار (رقم ٢٦٥٩).
(٤) صحيح مسلم (رقم ٢٠٦٩) (١٥).