للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لكن روى أحمد (١) من حديث عبد الله بن زيد: فبدأ بالصلاة قبل الخطبة.

[٢٢٩٠]- ولابن قتيبة في "الغريب" (٢) من حديث أنس، نحوه.

٨٨٣ - [٢٢٩١]- حديث ابن عمر: أن النبي - صلي الله عليه وسلم - كان إذا استسقى قال: "اللهُمّ اسْقِنَا غَيثاً مُغيثاً، هَنيئاً مَريئاً، مَرِيعَاً غَدَقاً، مُجَلِّلاً سَحَّا طَبَقاً دَائِماً، اللهُمّ اسْقِنَا الْغَيثَ ولا تَجْعَلْنَا مِن الْقَانِطِين، اللهُمّ إن بِالْعِبَادِ والْبِلادِ مِن الَّلأْوَاء وَالْجَهْدِ والضَّنْكِ مَا لا نَشْكُوهُ إلَاّ إِلَيْكَ، اللهُمّ أَنْبِتْ لَنَا الزرْع، وَأَدِرّ لَنا الضّرْع، وَاسْقِنَا (٣) مِن بَركاتِ الأرض، اللهُمّ ارْفَعْ عَنْا الْجَهْدَ وَالْجُوعَ والْعُرْيَ واكْشِفْ عَنَّا مِن الْبَلاءِ مَا لا يَكْشِفُه غَيرُك، اللَهُمّ إنَّا نَسْتَغْفِرُكَ إنَّك كنْتَ غَفّاراً فَأَرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَينَا مِدْرَاراً".

هذا الحديث ذكره الشافعي في "الأم" (٤) تعليقاً فقال: وروي عن سالم عن أبيه فذكره، وزاد بعد قوله: "مجللا": "عاما" وزاد بعد قوله: "والبلاد": "وَالْبَهائِمِ وَالْخَلْقِ"، والباقي مثله سواء.


(١) مسند الإِمام أحمد (رقم ١٦٤٦٦).
(٢) لم أجده.
(٣) في هامش "الأصل" إشارة إلى أن نص العبارة هكذا: "وَاسْقِنَا مِنْ بَرَكَاتِ السَّمَاءِ، وَأَنْبِتْ لَنَا من بَرَكَاتِ الأَرْضِ"، وهو كذلك في (الأم) للشافعي.
(٤) الأم للشافعي (١/ ٢٥١).