للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو حاتم الرازي (١): صدوق. وأكثر ما عيب عليه التدليس والعمى.

وقال الدارقطني (٢): كان لما كبر يقرأ عليه حديث فيه بعض النكارة فيجيزه.

وقال يحيي بن معين. لما بلغه أنّه روى أحاديث منكرة، لُقّنَها بعد عماه، فتلقن: لو كان لي فرس ورمح لكنت أغزو سويد بن سعيد (٣).

وقال الحاكم (٤). بعد أن رواه من حديث محمد بن داود بن علي الظاهري، عن أبيه، عن سويد.: [أنا أتعجب] (٥) من هذا الحديث، فإنه لم يحدث به غير سويد، وهو وداود، وابنه محمَّد ثقات. انتهى.

وقد روي من غير حديث داود وابنه، أخرجه ابن الجوزي (٦) من طريق محمد ابن المرزبان عن أبي بكر الأزرق عن سويد. وروي من غير حديث سويد فرواه ابن الجوزي في "العلل" (٧) من طريق يعقوب بن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، نحوه.

ويعقوب ضعّفه أحمد بن حنبل.

ورواه الخطيب من طريق الزّبير بن بكار، عن عبد الملك بن الماجشون، عن عبد العزيز بن أبي حازم، عن ابن أبي نجيح، به.


(١) الجرح والتعديل (٤/ ٢٤٠).
(٢) انظر: العلل المتناهية (٢/ ٧٧٢).
(٣) كتاب المجروحين لابن حبان (١/ ٣٥٢).
(٤) في تاريخ نيسابور، كما في البدر المنير (٥/ ٣٧٢).
(٥) في "الأصل": (إنما العجب) والمثبت منْ "م" و "ب" و"د".
(٦) العلل المتناهية (٢/ ٧٧١).
(٧) العلل المتناهية (٢/ ٧٧١ - ٧٧٢).