للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٣٦ - [٣٢٩٠]- حديث: أن عائشة أحرمت بالعمرة لما خرجت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- عام حجة الوداع، فحاضت، ولم يمكنها أن تطوف للعمرة، وخافت فوات الحج لو أخرت إِلى أن تطهر، فدخل عليها النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال لها: "مَا لَكِ؟ أنفسْتِ؟ "، قالت: بلى. قال: "ذَلكِ شَيءٌ كتَبَهُ الله عَلَى بَنَاتِ آدَم، أَهِلِّي بالْحجِّ، وَاصْنَعِي مَا يَصْنَعُ الْحَاجُّ غَيْرَ أَنْ لا تَطوفِي بِالْبَيْتِ، وَطَوَافكِ يَكْفِيكِ لِحَجِّكِ وَعُمْرَتِكِ".

متفق عليه (١) من حديثها. وله ألفاظ.

[٣٢٩١]- ومن حديث جابر (٢)، وزاد أبو داود (٣) في حديث جابر: "غَيْرَ أَنْ لا تَطُوفِي بِالْبَيْتِ وَلا تُصَلِّي".

وذكره البخاري تعليقًا في "كتاب الحيض" (٤) ووصله بمعناه من وجه آخر في أواخر الكتاب.


(١) صحيح البخاري (رقم ٣٠٥)، وصحيح مسلم (رقم ١٢١١) (١١٩).
(٢) صحيح البخاري (رقم ١٦٥١) وصحيح مسلم (رقم ١٢١٣).
(٣) سنن أبي داود (رقم ١٧٨٦).
(٤) صحيح البخاري (١/ ٧٩) كتاب الحيض -باب تقضي الحائض المناسك كلها إلا الطواف بالبيت- مجزوما به.