للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثمّ يلبس الثّوب فيعرق فيه؟ فقالت: كانت المرأة تعدّ خرقة، فإذا كان (١) مسح بها الرجل الأذى عنه، ولم تَر أن ذلك ينجسه.

٢٨. حدثنا: أن النّبي - صلى الله عليه وسلم - كان يستعمل المسك، وكان أحَب الطّيب إليه.

هو ملفق من حديثين:

أمّا استعماله:

[٦١]- ففي "الصحيحين" (٢) عن عائشة: كأني انظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله -صلي الله عليه وسلم - وهو محرم. لفظ البخاري. ورواه مسلم (٣) بلفظ المسك. وله طرق، وسيأتي في "الحج".

وأمّا كونه كان أحبّ الطيب إليه، فلم أره صريحا، بل:

[٦٢]- روى مسلم (٤) والترمذي (٥) وابن حبان (٦) وأبو داود (٧) من طرق عن أبي سعيد الخدري مرفوعًا: "أَطْيَبُ الطِّيب الْمِسْك".


(١) في "صحيحٌ ابن خزيمة": (فهذا كان ذلك)، ولم ترد زيادة كلمة (ذلك) في جميع النسخ الخطيّة عندي، ووضعت في "ب" علامةُ التصحيح فوق الموضع؛ للدّلالة على أنه نقل من الأصل هكذا. والله أعلم.
(٢) انظر: صحيح البخاري (رقم ٢٧١)، وصحيح مسلم (رقم ١١٩٠).
(٣) صحيحه (رقم ١١٩٠) (٤٥).
(٤) صحيحه (رقم ٢٢٥٢).
(٥) السنن (رقم ٩٩١).
(٦) الإحسان (رقم ١٣٧٨).
(٧) السنن (رقم ٣١٥٨).