للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مالك في "الموطأ" (١) بسند منقطع: أن رجلًا من جهينة كان يشتري الرَّواحلَ فيغالي بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج، فأفلس فرفع أمره إلى عمر بن الخطاب فقال: أما بعد، أيها الناس فإن الأسيفع. . . . فذكره. وفيه: إلا أنه [ادَّانَ] (٢) معرضا، فأصبح وقد رين به، فمن كان له عليه دين فليأتنا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه، ثم إياكم والدين فإن أوله هم وآخره [حرب] (٣).

ووصله الدارقطني (٤) في "العلل" (٥) من طريق زهير بن معاوية، عن عبيد الله بن عمر، عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن [دلاف] (٦)، عن أبيه عن بلال بن الحارث، عن عمر.

وهو عند مالك عن ابن [دلاف]، عن أبيه: أن رجلًا. ولم يذكر بلالًا.

قال الدارقطني: والقول قول زهير ومن تابعه (٧).

وقال ابن أبي شيبة (٨): عن عبد الله بن إدريس، عن العمري، عن عمر بن


(١) موطأ الإِمام مالك (٢/ ٧٧٠).
(٢) في الأصل: (أدار) وصوابه من "م" و "د".
(٣) في الأصل: (حزن)، والمثبت من "م" و "د"، و"الموطأ".
(٤) [ق/٤٠٨].
(٥) علل الدارقطني (٢/ ١٤٧ - ١٤٨).
(٦) في الأصل (دلاق) ومثله في المواضع التالية، وصوابه من "م" و "د"، وهو كذلك في كتب التراجم.
(٧) في الأصل: (وكان ذكر أن أبا ضمرة وغيره تابعوا زهير بن معاوية)، وأشار الناسخ إلى أنها ليست في الأصل.
(٨) مصنف ابن أبي شيبة (٤/ ٥٣٦).