للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

"لَا نُورَثُ مَا تَرَكْنَا صَدَقَةٌ". ليس فيه "نَبِيّ". فالله أعلم.

وكذا هو في "الصحيحين" (١).

[٤٤٠٨]- ورواه أحمد (٢) من طريق محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة، أن فاطمة قالت لأبي بكر: ما لنا لا نَرِث النبي - صلى الله عليه وسلم -؟ قال: سمعته يقول: "إن النَّبِيَّ لا يُورَث".

[٤٤٠٩]- وفي "الصحيحين" (٣) مثل حديث أبي بكر، عن عمر، أنه قال لعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير، وسعد، وعلي، والعباس: أنشدكم بالله ... (فذكره) وفيه: أنهم قالوا: نعم.

زاد النسائي (٤) فيهم: طلحة.

[٤٤١٠]- وعندهما (٥) عن أبي هريرة: "لَا يَقْتَسِمُ وَرَثَتِي دِينارًا ولَا دِرْهمًا، مَا تَرَكْتُ بَعد نَفَقَةِ نِسَائِي وَمؤْنَةِ عَامِلِي فَهُو صَدَقَةٌ".

[٤٤١١]- وأخرجه الحميدي في "مسنده" (٦) عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنَّا مَعشرَ الأنبياءِ لا نُورَث مَا تَرَكْنَا فَهُو صَدَقةٌ".

[٤٤١٢]- وذكر الدارقطني في "العلل" (٧) حديث الكلبي، عن أبي صالح،


(١) صحيح البخاري (رقم ٤٠٣٤)، وصحيح مسلم (رقم ١٧٥٨).
(٢) مسند الإِمام أحمد (١/ ١٠).
(٣) صحيح البخاري (رقم ٣٠٩٤، ٤٠٣٣)، وصحيح مسلم (رقم ١٧٥٧).
(٤) السنن الكبرى للنسائي (رقم ٦٣٠٩).
(٥) صحيح البخاري (رقم ٢٧٧٦)، وصحيح مسلم (رقم ١٧٦٠).
(٦) مسند الحميدي (رقم ١١٣٤).
(٧) علل الدارقطني (١/ ٢٣١ - ٢٣٢).