للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كما سبق في "إحياء الموات".

قلت: أما حماه لنفسه؛ فلم أره في شيء من الأحاديث.

١٩٠٦ - قوله: وأن يأخذ الطعام والشراب من المالك وإن احتاج إليهما، وعليه البذل، ويفدي [بمهجته مهجةَ] (١) النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ [لأنه] (٢) أولى بالمؤمنين من أنفسهم.

قلت: لم أر وقوع ذلك في شيء من الأحاديث صريحا، ويمكن أن يستأنس له بأن طلحة وقاه بنفسه يوم أحد (٣)، وبأن أبا طلحة كان يتقي بترسه دونه (٤)، ونحو ذلك من الأحاديث (٥).

١٩٠٧ - قوله: وكان لا ينتقض وضوءه بالنوم.

يدل عليه:

[٤٦٨٦]- ما في "الصحيحين" (٦) عن عائشة مرفوعًا: "إنّ عَينيِ تَنَامَانِ، وَلَا يَنَامُ قَلْبِي".


(١) في الأصل: (مهجته بمهجة)، والمثبت من "م" و "هـ".
(٢) في الأصل: "وأنه"، والمثبت من "م" و "هـ".
(٣) صحيح البخاري (رقم ٤٠٦٣).
(٤) صحيح البخاري (رقم ٤٠٦٤)، وصحيح مسلم (رقم ١٨١١) من حديث أنس رضي الله عنه.
(٥) في الأصل زيادة (لا صريحا) وعدمها أولى كما في باقي النسخ.
(٦) صحيح البخاري (رقم ١١٤٧)، وصحيح مسلم (رقم ٧٣٨).