للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لكانوا منهم (١).

[٤٩٣٩]- وقال البخاري (٢): قال الزهري: لا بأس بذبيحة نصارى العرب، وإن سمعتَه يسمِّي لغير الله فلا تأكل، وإن لم تسمعه فقد أحلّه الله لك، وعلم كُفْرَهم. انتهى. وهذا وصله عبد الرزاق (٣).

[٤٩٤٠]- نعم فيه (٤) من طريق إبراهيم النخعي، عن علي، أنه: كان يكره ذبائح نصارى بني تغلِب ونساءَهم، ويقول: هم من العرب.

[٤٩٤١]- وعن جابر بن زيد أحد التّابعين نحوه.

[٤٩٤٢]- وروى الشافعي (٥) -بإسنادٍ صحيح- عن علي قال: لا تأكلوا ذبائح نصارى بني تغلب.

نعم أخذ الصحابة الجزية من نصارى بني تغلِب وغيرهم، كما سيأتي في "الجزية"، وإنما تكلّمنا على التّفصيل الّذي ذكره، فظاهر كلامه: أنهم أخذوا منهم الجزيةَ، ومنعوا من ذبائحهم، وفيه ما ذكرنا.

٢٠٢١ - [٤٩٤٣]-[حديث] (٦): "من بدَلَّ دِينَه فَاقتلوه".


(١) في هامش "الأصل": "فلو لم يكونوا منهم بشيء من نسب وغيره إلا بالولاء والموالاة فقط لكانوا منهم، أي الحكم منوط بالولاء، وإن اختلف النسب".
(٢) صحيح البخاري. كتاب الذبائح والصيد، باب ذبائح أهل الكتاب.
(٣) مصنف عبد الرزاق (رقم ٨٥٧١) من طريق عبيدة السلماني.
(٤) المصدر السابق (رقم ٨٥٧٠، و ١٠٠٣٤ - ١٠٠٣٥) من طريق عبيدة السلماني، و (برقم ١٠٠٣٣) من طريق عبد الكريم، قال: يقولون عن علي.
(٥) مسند الشافعي (ص ٣٤٠، ٣٥٣).
(٦) في الأصل: (قوله)، والمثبت من "م" و "هـ".