للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الدارقطني (١) والبيهقي (٢) من حديث موسى بن عُلي بن رباح، عن أبيه: أنّ أعمى كان ينشد في الموسم، فذكره، وفيه انقطاع.

٢٣٣٣ - [٥٦٥٧]- قوله: لا يتحمل الدّيوان بعضهم عن بعض إلا إذا كان قرابة، خلافا لأبي حنيفة، واحتج هو بما ورد من قضاء عمر، واحتجّ الأصحاب بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - قضى بالدية على العاقلة، ولم يكن في عهده ديوانٌ ولا في عهد أبي بكر، وإنما وضعه عمر حين كثر الناس واحتاج إلى ضبط الأسماء والأرزاق، فلا يترك ما استقر في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بما أحدث بعده، ويحتمل أن يكون قضاء عمر كان في الأقارب من أهل الديوان.

أما قضاء عمر؛ فرواه الشافعي (٣).

[٥٦٥٨]- وروي (٤) من حديث جابر: أوّل من دوّن الدّواوين وعرف العرفاء عمر.


(١) سنن الدارقطني (٣/ ٩٨ - ٩٩).
(٢) السنن الكبرى (٨/ ١١٢).
(٣) الأم (٦/ ١١٦).
(٤) السنن الكبرى للبيهقي (٦/ ٣٦٠).