للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله طهِّرني ... الحديث وفيه: فأمر به فرجم.

وأما حديث بريدة؛ فرواه مسلم (١) مطولا. وقد تقدم في "باب السكنى للمعتدة"، واستنكره أبو حاتم (٢).

[٥٧٨٠]- وأما حديث عمران بن حصين؛ فرواه مسلم أيضا (٣).

* قوله: والرجم مما اشتهر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في قصة ماعز والغامدية واليهوديين وعلى ذلك جرى الخلفاء بعده فبلغ حد التواتر انتهى.

فأما ماعز والغامدية؛ فتقدما. وأما قصة اليهوديين؛ فسيأتي قريبا.

وأما عمل الخلفاء؛ فسيأتي عن علي وغيره.

٢٣٨٦ - قوله: ويروى أنّ عليا كرم الله وجهه جلد شراحة الهمدانية ثم رجمها، وقال: جلدتها بكتاب الله ورجمتها بسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. وروي عن جابر: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رجم ماعزًا ولم يجلده ورجم الغامدية ولم يرد أنه جلدها. وحديث عبادة منسوخ بفعله هذا، وما نقل عن علي فعن عمر خلافه. انتهى.


(١) [ق/٥٩٩].
(٢) قول الحافظ بأن أبا حاتم استنكر رواية بريدة التي في مسلم وهم، وليس الأمر كذلك، فأبو حاتم إنما أنكر حديث أنس في ذات القصة بسياق مغاير لما في مسلم. انظر: "العلل" لابن أبي حاتم (١/ ٤٥٢ - ٤٥٣/ رقم ١٣٥٩).
(٣) صحيح مسلم (رقم ١٦٩٦).