للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثلاث منهيًّا عنه، ثم أذن فيه النبي - صلى الله عليه وسلم - لما راجعوه، وقال: "كُنتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ مِن أَجْلِ الدَّافَّةِ".

مسلم (١) من حديث عائشة، قالت: دف ناس من أهل البادية حضرة الأضحى في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ادَّخِرُوا ثَلاثًا -وَفي رواية: لِثَلاثٍ- ثمّ تَصَدَّقُوا بِمَا بَقِيَ"، فَلما كان بعد ذلك قالوا (٢): يا رسول الله إنّ الناس يتخذون الأسقية من ضحاياهم، ويجملون منها الودك، فقال: "إنما نَهَيْتُكُمْ مِنْ أَجْلِ الدَّافَّةِ التي دفّت، فَكُلُوا وَتَصَدَّقُوا وادّخَرُوا".

وفي الباب:

[٦٤٢٠]- عن جابر وسلمة بن الأكوع، متفق عليهما (٣).

[٦٤٢١، ٦٤٢٢]- وعن بريدة وأبي سعيد عند مسلم (٤).

[تنبيه]

دَفّ -بتشديد الفاء- أي جاء، قال أهل اللغة: الدّافّة قوم يسيرون جماعةً سيرًا ليس بالشديد.

ويجملون -بالجيم- أي يذيبون.

٢٧١٤ - [٦٤٢٣]- قوله: وجاء في رواية: "كُلُوا وَادَّخِرُوا واتَّجِرُوا".


(١) صحيح مسلم (رقم ١٩٧١).
(٢) [ق/٦٦٩].
(٣) صحيح البخاري (رقم ٥٥٦٧، ٥٥٦٩) وصحيح مسلم (رقم ١٩٧٢، ١٩٧٤).
(٤) صحيح مسلم (رقم ١٩٧٣، ١٩٧٧).