للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أنيس الجهني، بلفظ: "مِن أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ" ولم يذكر: "قتل النفس"، وزاد: "مَا حَلَف حَالِفٌ بِالله يَمِينَ صَبْرٍ [فأدخل فِيهَا] (١) مِثْلَ جُنَاحِ الْبَعُوضَةِ إلَّا جَعَلَها الله في قَلْبِهِ كَيَّةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ".

٢٧٨٦ - [٦٦٠٤]- حديث: "الْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ".

البيهقي (٢) من حديث ابن عباس: أنّ النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَو أُعْطِي النَّاسُ بِدَعْوَاهمْ لادَّعَى رِجَالٌ دِمَاءَ قَوْمٍ وَأَمْوَالَهِمْ، وَلكِن الْبَيِّنَة عَلَى الْمُدَّعِي، وَالْيَمِينُ عَلَى مَنْ أَنْكَرَ".

وهو في "الصحيحين" (٣) بلفظ: "وَلكِن الْيَمِين عَلَى المدَّعَى عَلَيْهِ".

وسيأتي في "الدعاوى".

٢٧٨٧ - [٦٦٠٥]- حديث عائشة مرفوعا وموقوفا: "إنَّ لَغْوَ الْيَمِينِ: لَا وَاللهِ، وَبَلَى وَالله".

أبو داود (٤) والبيهقي (٥) وابن حبان (٦) من حديث عطاء بن أبي رباح عنها: أنَّ


(١) في الأصل: (فأخذ منها)، وفي "م" و"هـ": (فأخل منها)، والمثبت من مصادر التخريج، وبه خرّجه غير واحدٍ من المصنِّفِين.
(٢) السنن الكبرى (٥/ ٣٣٢) (١٠/ ٢٥٢).
(٣) صحيح البخاري (رقم ٢٥١٤) وصحيح مسلم (رقم ١٧١١).
(٤) سنن أبي داود (رقم ٣٢٥٤).
(٥) السنن الكبرى (١٠/ ٤٩).
(٦) صحيح ابن حبان (الإحسان/ رقم ٤٣٣٣).