للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ونقل عبد الحق عن أبي داود أنه قال: كان زيد شديد البياض (١).

وقال إبراهيم بن سعد: كان زيد أبيض أشقر، وكان أسامة أسود كالليل.

وأما كونهما؛ كانا حبه:

[٦٨٩٣]- ففي "صحيح مسلم" (٢) من حديث ابن عمر في بعث أسامة، وأنه -صلى الله عليه وسلم- قال في خطبته: "وَإنْ كَان أَبُوه لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ، وَإنَّ هَذا لَمِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ بَعْدَه".

ونقل عياض: أن زيدًا كان أزهر اللّون، وكان ابنُه أسامة أسود.

٢٩٣٩ - [٦٨٩٤]- قوله: يروى عن عمر: أنه دعا قائفا في رجلين ادّعيا مولودًا.

الشافعي (٣) والبيهقي (٤) بسند صحيح إلى عروة: أن عمر دعا قائفًا، فذكره.

وعروة عن عمر منقطع.

٢٩٤٠ - [٦٨٩٥]- حديث: أن أنس بن مالك شكّ في ابنٍ له فدعا القائف.


(١) الذي في سننه (رقم ٢٢٦٨) قال أبو داود: وسمعت أحمد بن صالح يقول: "كان أسامةُ أسودَ شديد السَّواد مثل القارّ، وكان زيد أبيض مثل القطن".
(٢) صحيح مسلم (رقم ٢٤٢٦).
(٣) الأم، للشافعي (٦/ ٢٤٧).
(٤) السنن الكبرى (١٠/ ٢٦٣).