للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ولفظ ابن ماجه: مسح أذنيه فأدخلهما السّبابتين (١)، وخالف إبهاميه إلى ظاهر أذنيه، فمسح ظاهرهما وباطنهما.

ولفظ البيهقي: ثم أخذ شيئًا من ماء فمسح به رأسه وقال: بالوسطيين من أصابعه في باطن أذنيه، والإبهامين من وراء أذنيه. قال الأصحاب: كأنه كان يعزل من كل يد إصبعين يمسح بهما الأذنين.

وقال ابن منده: لا يعرف مسح الأذنين من وجه يثبت إلا من هذا الطريق.

كذا قال! وكأنه عني بهذا التفصيل والوصف.

[٣٦٢]- وفي "المستدرك" (٢) من حديث الربيع بنت معوذ: رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ، فمسح ما أقبل من رأسه وما أدبر، ومسح صدغيه وأذنيه، باطنهما وظاهرهما وبينهما.

وأخرجه (٣) من حديث أنس مرفوعًا، والمحفوظ عن أنس عن ابن مسعود، ذكره الدارقطني (٤).

ذِكرُ الأحاديث الواردة في أن الأذنين من الرأس (٥)


(١) كذا في جميع النسخ، ولفظه عند ابن ماجه "مسح أذنيه داخلَهما بالسّبابتين ... ".
(٢) المستدرك (١/ ١٥٢).
(٣) المستدرك (١/ ١٥٠).
(٤) سنن الدارقطني (١/ ١٠٦).
(٥) وللاستفاضة في تخريج هذا الحديث وبيان طرقه وشواهده فليراجع "سلسلة الأحاديث الصحيحة" للشيخ العلامة ناصر الدين الألباني (رقم ٣٦)، وتحقيق كتاب "الخلافيات للبيهقي"، للشيخ مشهور حسن آل سلمان (١/ ٣٤٨ - ٤٣٩).