للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وإسناده عند البَيهقيّ صحيح (١)، وليس فيه قوله: ونال مني ما ينال الرجل من امرأته.

وقد أنكر ذلك النووي في "شرح المهذب" (٢) على الغزالي حيث أوردها في "وسيطه" (٣) وهو في ذلك تابع لإمامه في "النهاية".

قال النووي: وهذه الزيادة غير معووفة فى كتب الحديث/ (٤)، وفي "الصحيحين" (٥) من حديثها: كانت إحّدانا إذا كانت حائضًا أمرها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فتأتزر بإزارها، ثم يباشرها. لفظ مسلم.

٢٥١. [٧٤٤]- قوله: وروي من حديث أم سلمة مثل حديث عائشة.

قلت: هو متفق عليه من حديثها (٦) نحوه، دون الزيادة المنكرة.

ولفظهما: بينا أنا مضطجعة مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الخميلة إذ حضت، فانسللت فأخذت ثياب [حيضتي] (٧)، فقال: "أَنَفسْتِ؟ " قلت: نعم.

فدعاني، فاضطجعت معه في الخميلة.


(١) أنى له الصحّة، وهو من رواية خالد بن مخلد القطواني، فهو وإن كان مخرَّجًا له في الصّحيح إلا أنّه ذو مناكير، كما قاله غير واحد. انظر: الضعفاء (٢/ ١٥)، والتعديل والتجريح (٢/ ٥٥٣)، وتهذيب الكمال (٨/ ١٦٣).
(٢) المجموع (٢/ ٣٩٢ - ٣٩٣).
(٣) الوسيط، للغزالي (١/ ٤١٣).
(٤) [ق/ ١٠٥].
(٥) انظر: صحيح البُخاريّ (٣٠٢)، وصحيح مسلم (رقم ٢٩٣).
(٦) انظر: صحيح البُخاريّ (رقم ٢٩٨)، وصحيح مسلم (رقم ٢٩٦).
(٧) في الأصل: (حيضي) والمثبت من باقي النسخ.