للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال بقي بن مخلد: حدّثنا يحيى بن عبد الحميد، حدّثنا أبو بكر بن عياش، حدثني عبد العزيز بن رفيع، سمعت أبا محذورة قال: كنت غلاما صَيِّتًا، فأذنت بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الفجر يوم حنين، فلما انتهيت إلى حي على الفلاح قال: "أَلْحِقْ فِيها: الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ".

ورواه النَّسائيّ (١) من وجه آخر، عن أبي جعفر، عن أبي سلمان، عن أبي محذورة. وصحّحه ابن حزم (٢).

٣٢٩ - [٩٧٢]- حديث: أن الملك الذي رآه عبد الله بن زيد في المنام، كان قائمًا.

أبو داود (٣) من حديث شعبة، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، قال: أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، حدثنا أصحابنا، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لَقد أَعْجَبَنِي أَنْ تَكُونَ صَلاةُ الْمُسْلِمِين وَاحدةً .... " فذكر الحديث. فجاء رجل من الأنصار، فقال يا رسول الله: إني رجعت لما رأيت من اهتمامك، فرأيت رجلا عليه ثوبان أخضران، فقام على المسجد فأذن، ثم قعد، ثم قام فقال مثلها، إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة ... الحديث.

ورواه الدّارَقطنيّ (٤) من حديث الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن ابن أبي ليلى، عن معاذ بن جبل به.


(١) سنن النَّسائيّ (رقم ٦٤٧).
(٢) المحلى (٣/ ١٥١) محتجاًّ به.
(٣) سنن أبي داود (رقم ٥٠٦).
(٤) سنن الدّارَقطنيّ (١/ ٢٤٢)، وقال: لا يثبت.