للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورواه أحمد (١) عن عبد الرزاق.

ورواه البيهقي (٢) من حديث عبيد الله بن موسى وأبي نعيم، وصحّحه الحاكم في "كتاب القنوت".

[١٢٤٩]- وأول الحديث في "الصحيحين" (٣) من طريق عاصم الأحول، عن ابن عباس. وأما باقيه فلا، ورواية عبد الرزاق أصح من رواية عبيد الله بن موسى؛ فقد بين إسحاق بن راهويه في "مسنده" سبب ذلك ولفظه: عن الرّبيع بن أنس قال: قال رجل لأنس بن مالك: أقنت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شهرًا يدعو على حي من أحياء العرب؟ قال: فزجره أنس، وقال: ما زال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقنت في الصبح حتى فارق الدنيا.

وأبو جعفر الرّازي؛ قال عبد الله بن أحمد (٤) عن أبيه: ليس بالقوي.

وقال ابن أبي مريم عن ابن معين (٥): ثقة ولكن يخطئ.

وقال الدوري (٦): ثقة ولكنه يغلط فيما يروى عن مغيرة.

وحكى الساجي (٧): أنه صدوق ليس بمتقن.


(١) مسند الإمام أحمد (رقم ١٢٦٥٧).
(٢) السنن الكبرى (٢/ ٢٠١).
(٣) صحيح البخاري (رقم ١٠٠٢)، وصحيح مسلم (رقم ٦٧٧).
(٤) العلل ومعرفة الرجال (٣/ ١٣٣) وعبارته: "ليس بقوي في الحديث".
(٥) تاريخ بغداد (٥/ ١٤٦ - ١٤٧).
(٦) تاريخ الدوري (٤/ ٣٥٨).
(٧) تاريخ بغداد (١١/ ١٤٧).