للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إسرائيل بن يونس، عن أبي إسحاق، عن بريد بن أبي مريم، عن الحسن أو الحسين بن علي فساقه بلفظ التِّرمذيّ، وزاد: "ولَا يَعِزّ مَنْ عَادَيْتَ".

وهذا التّردّد من إسرائيل إنما هو في الحسن أو في الحسين. وقال البيهقي (١): كان الشك إنما وقع في الإطلاق أو في النسبة.

قلت: يؤيد رواية الشك أن أحمد بن حنبل أخرجه في "مسند الحسين بن علي" من "مسنده" (٢) من غير تردد فأخرجه من حديث شريك، عن أبي إسحاق بسنده.

وهذا وإن كان الصواب خلافه والحديث من حديث الحسن لا من حديث أخيه الحسين، فإنه يدل على أن الوهم فيه من أبي إسحاق، فلعله ساء فيه حفظه فنسي هل هو الحسن أو الحسين، والعمدة في كونه الحسن على رواية يونس بن أبي إسحاق، عن بريد ابن أبي مريم، وعلى رواية شعبة عنه، كما تقدم.

ثم/ (٣) إن الزيادة وهو قوله: "ولا يَعِزّ مَنْ عَادَيْتَ" رواها الطبراني أيضا (٤) من حديث شريك وزهير بن معاوية، عن أبي إسحاق، ومن حديث أبي الأحوص (٥)، عن أبي إسحاق.

وقد وقع لنا عاليا جدا متصلًا بالسّماع، قرأته على أبي الفرج بن حماد: أن علي بن إسماعيل أخبره: أنّ إسماعيل بن عبد القوي أنبأنا فاطمة بنت سعد الخير، أنبأنا فاطمة بنت عبد الله، أخبرنا محمد بن عبد الله حدّثنا


(١) المصدر السابق.
(٢) مسند الإمام أحمد (رقم ١٧٣٥).
(٣) [ق / ١٦٥].
(٤) المعجم الكبير (رقم ٢٧٠٣، ٢٧٠٤).
(٥) المعجم الكبير (رقم ٢٧٠٥).