للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

سعيد بن حُزَابَة ... وقولهم: "سعيد" تصحيف ظاهر، والصّواب كما في نسخة

ابن الطّلاّع: لوحة ١٢٠، وطبعة الأعْظَمِيّ (١): "مَعْبَد بن حُزَابَة".

٣ - جاء في طبعة بشّار (٢)، كتاب البيوع، الحكْرَةُ والتَّرَبُّص: "مالك؛ أنه بَلَغه أنّ عمر بن الخطاب قال: لا حُكرَةَ في سُوقِنَا، ولا يَعْمِدُ رجالٌ بأيديهم فُضولٌ من أَذهَابٍ، إلى رِزْقٍ من رِزْقِ الله نزل بساحتنا، فَيَحْتَازُونَهُ علينا، فَيَحْتَكِرُونَهُ ... " ولا ندري من أيّ مصدر استقى الأستاذ بشّار زيادة: "فيحتونه علينا وأسقط كلّمة: "علينا" الَّتي تلي كلّمة: "فيحتكرونه على أن الصّواب الَّذي في نسخة ابن الطَّلّاع: لوحة ٢٤٣، وطبعة عبد الباقي (٣)، والأغظَمِيَ (٤): " ... بساحتنا، فيحتكرونه علينا ... ".

نكتفي بهذا القدر من ببان بعض الهفوات الَّتي لا يخلو منها كتاب، وأبى الله الحفظ إلا لكتاب الله عَزَّ وَجَلَّ، وكم كنا نوَدُّ لو تمهَّل الأستاذان الفاضلان، فأرجآ نشر كتابيهما إلى حين، حتّى يتمكّنا من الاطلاع على عيون نُسَخِ "الموطَّأ" بالخزائن المغربية، وبعض النّوادر في إستانبول وغيرها من العواصم العالمية، ونعتقد أن ظروف الحصار الظالم قد حالت دون تحقيق هذه الأمنية لأخينا بشّار، وهو الَّذي صرَّح به في مقدمة كتابه عندما قال: "على أن نُسَخَ "الموطَّأ" في خزائن الكتب كثيرة تبلغ المئات، يتعذَّر على من هو في مثل ظرفنا


(١) ١/ ٥٢٧.
(٢) ٢/ ١٧٩.
(٣) ٢/ ٦٥١.
(٤) ٤/ ٩٤٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>