للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- رضي الله عنهما -، فخدرت رجله، فقال له رجل: اذكر أحب الناس إليك، فقال: يا محمد - صلى الله عليه وسلم -، قال: فقام؛ فكأنما نشط من عقال.

١٧٢ - حدثني علي بن الحسن المهند راوية إسحاق بن إبراهيم عن إسحاق بن إبراهيم قال: قال الوليد بن يزيد بن عبد الملك في حبابة:

أثيبي مغرمًا كلفًا محبًا ... إذا خدرت له رجل دعاك

وقال إبراهيم بن المنذر الحِزامي: أهل المدينة يعجبون من حسن بيت أبي العتاهية!

وتخدر في بعض الأحايين رجله ... فإن لم يقل: ياعتب! لم يذهب الخدر

وقال ابن السني - رحمه الله تعالى-: روى محمد بن زياد عن صدقة بن يزيد الجهني عن أبي بكر الهذلي قال: دخلت على محمد بن سيرين، وقد خدرت رجلاه؛ فنقعهما في الماء وهو يقول:

إذا خدرت رجلي تذكرت قولها ... فناديت لبنى باسمها ودعوت

دعوت التي لو أن نفسي تطيعني ... لألقيت نفسي نحوها فقضيت

فقلت: يا أبا بكر تنشد مثل هذا الشِّعْر، فقال: يا لكع وهل هو إلا كلام حُسْنه كحُسْن الكلام، وقبيحه كقبيحه؟.

١٧٣ - أخبرني أحمد بن الحسن الصوفي قال: حدثنا علي بن الجعد قال: حدثنا زهير عن أبي إسحاق عن عبد الرحمن بن سعد قال: كنت عند عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -، فخدرت رجله؛ فقلت: يا أبا عبد الرحمن ما لرجلك؟ قال: اجتمع عصبها من ها هنا. قلت: ادع أحبّ الناس إليك، فقال: يا محمد! فانبسطت.

ــ

وعبد الرحمن بن سعد هذا وثقه النسائي، فالعلة من أبي إسحاق من اختلاطه وتدليسه، وقد عنعنه في كل الروايات عنه" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال - رحمه الله -.

١٧٢ - إسناده ضعيف؛ فيه من لم أعرفه.

١٧٣ - تقدم برقم (١٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>