للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهدت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج (الله) (١) عنه؛ كلمة أخي يونس عليه السلام: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: ٨٧] ".

نوع آخر:

٣٤٥ - حدثني جعفر بن أحمد بن بهمزد قال: حدثنا معمر بن سهل قال: حدثنا عامر بن مدرك قال: حدثنا خلاد عن أبي حمزة عن زياد بن عِلاقة عن أبي قتادة الأنصاري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ آية الكرسي وخواتيم سورة البقرة عند الكرب أغاثه الله -عزّ وجلّ-".

١٧٧ - باب ما يقول إذا خاف سلطانًا

٣٤٦ - أخبرني جعفر بن عيسى قال: حدثنا عمر بن شبَّة (٢) قال:

ــ

٣٤٥ - إسناده ضعيف؛ عامر بن مدرك؛ ليِّن الحديث؛ كما في "التقريب".

وقال الزَّبيدي في "إتحاف السادة المتقين" (٤/ ٣٣١) -بعد أن نسبه للديلمي في "مسند الفردوس"-: "وسنده ضعيف".

قال الحافظ ابن حجر؛ كما في "الفتوحات الربانية" (٤/ ١٠): "أخرجه ابن السني من رواية زياد بن علاقة عن أبي قتادة، وما أظنه سمع منه، وفي السند من لا يعرف".

قلت: هكذا قال - رحمه الله -، وزياد بن عِلاقة توفي سنة (١٣٥ هـ) وقد جاوز المئة؛ كما قال الحافظ نفسه، وأبو قتادة توفي سنة (٥٤ هـ) على الصحيح؛ فيكون زياد بن علاقة قد أدرك أبا قتادة بالسِّنِّ، ولم ينص أحد على أنه مدلس أو يصرح بأنه لم يسمع منه؛ فأنّى لنا القول بأنه لم يسمع منه؟!.

وأما بقية رجال السند؛ فمعروفون:

معمر بن سهل هو الأهوازي؛ ثقة متقن.

وخلاد بن سهل الصفار؛ لا بأس به؛ كما في "التقريب".

وأبو حمزة، هو محمَّد بن ميمون السكري؛ ثقة.

٣٤٦ - إسناده ضعيف جدًا؛ فيه علتان:


(١) زيادة من "م" و"هـ".
(٢) في "هـ" و"م": "شيبة"، وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>