للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عن أبي إسحاق عن البراء - رضي الله عنه - قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا خرج إلى السّفر قال: "اللهمّ، بلاغًا يُبلّغ خيرًا، ومغفرة منك ورضوانًا، بيدك الخير؛ إنّك على كل شيء قدير، اللهمّ، أنت الصّاحب في السفر، والخليفة في الأهل، اللهمّ، هوِّن علينا السفر، واطو لنا الأرض، اللهم، إني أعوذ بك من وعثاء السفر، وكآبة المنقلب".

(نوع آخر) (١):

٤٩٥ - أخبرنا إبراهيم بن محمَّد حدثنا يونس بن عبد الأعلى ثنا ابن وهب أخبرني يزيد (٢) بن عياض عن (عبد الرحمن) (٣) الأعرج عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان إذا خرج مسافرًا قال: "اللهم أنت الخليفة في الأهل، والصاحب في السفر، اللهم، إني أسألك (في سفرنا) (٤) البر والتقوى، واشغلنا (٥) بما تحب وترضى، اللهم، أعنّا على سفرنا واطوِ لنا بعده".

ــ

وأخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (٣٤٨/ ٥٠١) عن زكريا بن يحيى عن عثمان بن أبي شيبة به - لكن قال: "عن مطرف" بدلًا من "فطر".

وأخرجه الطبري في "تهذيب الآثار" (٩٦/ ١٦٢) عن سفيان بن وكيع عن جرير به.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (١٠/ ١٣٠): "رواه أبو يعلى؛ ورجاله رجال الصحيح، غير فطر بن خليفة، وهو ثقة".

قلت: إسناده ضعيف؛ أبو إسحاق السبيعي مدلس مختلط وقد عنعنه، وفطر بن خليفة سمع منه بعد الاختلاط.

٤٩٥ - موضوع، يزيد بن عياض كذاب؛ كذبه مالك وغيره.


(١) ليست في "ل".
(٢) في "ل": "زيد".
(٣) ليست في "ل".
(٤) زيادة من "ل".
(٥) في "ل": "واستعملنا".

<<  <  ج: ص:  >  >>