للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أم سعيد أذكر أم أنثى فيقول الله تبارك وتعالى فيكتبان فيقول ماذا أذكر أم أنثى؟ فيقول الله عز وجل فيكتبان فيكتب عمله وأثره ومصيبته ورزقه ثم تطوى الصحيفة فلا يزاد على ما فيها ولا ينقص

(٢٠) وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول فرغ الله إلى كل عبد من خمس، من أجله ورزقه وأثره وشقي أم سعيد

(٢) باب في اِِلإيمان بالقدر

(٢١) عن يحيى بن يعمر قال قلت لابن عمر (رضي الله عنهما) إنا نسافر في الآفاق فنلقى قوما يقولون لا قدر، فقال ابن عمر إذا لقيتموهم فأخبروهم أن عبد الله بن عمر منهم بريء وأنهم منه برآء ثلاثا ثم أنشأ يحدث، بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فذكر من هيئته فقال


أي للملك بما سبق في علمه بضم أوله في الموضعين ومعناه يكتب أحدهما أي الشقاوة أو السعادة أي الذكورة أو الأنوثة أي مكان موته ومضجعه {تخريجه} (م) وغيره
(٢٠) وعن أبي الدرداء {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن يحيى الدمشقي ثنا خالد بن صبيح المري قاضي البلقاء ثنا إسماعيل بن عبيد الله أنه سمع أم الدرداء تحدث عن أبي الدرداء قال سمعت الخ {تخريجه} قال في التنقيح رجال إسناد أحمد رجال الحسن وأخرجه أيضا الطبراني في الكبير وقال العلماء في معنى الحديث المراد من الفراغ الإختتام وعدم التبديل يعني تقديره إلى كل عبد كائن من مخلوقاته اهـ
(٢١) عن يحيى بن يعمر {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو نعيم ثنا سفيان عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن يحيى بن يعمر الخ {غريبه} بفتح أوله وسكون ثانيه وفتح الميم ويقال بضمها وهو غير مصروف لوزن الفعل كنية يحيى بن يعمر أبو سليمان ويقال أبو سعيد ويقال أبو عدي البصري المروزي قاضيها من بني عوف بن بكر بن أسد قال الحاكم أبو عبد الله في تاريخ نيسابور يحيى بن يعمر فقيه أديب نحوي مبرز أخذ النحو عن أبي الأسود، نفاه الحجاج إلى خراسان فقبله قتيبة بن مسلم وولاه قضاء خراسان اهـ أي لنفيهم القدر وابتداعهم في الدين ومخالفتهم الصواب الذي عليه أهل الحق

<<  <  ج: ص:  >  >>