للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[تفسير قوله تعالى {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} وما هن]-

(عن أبي الدرداء) (١) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف عصم من الدجال (٢) (وعنه أيضا) (٣) عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قرأ العشر الأواخر من سورة الكهف عصم من فتنة الدجال (باب) قوله عز وجل {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا} (عن النعمان بن بشير) (٤) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ألا وإن سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر هن الباقيات الصالحات (٥) (باب وإذ قال موسى لفتاة وقصة الخضر مع موسى عليهما السلام) (حدثنا عبد الله بن إبراهيم) (٦) المروزي حدثني هشام بن يوسف في تفسير ابن جريج (٧) الذي أملاه عليهم أخبرني يعلى بن مسلم وعمرو بن دينار عن سعيد بن جبير يزيد أحدهما على الآخر (٨) وغيرهما قال قد سمعته يحدثه عن سعيد بن جبير (٩) قال إنا لعند عبد الله بن عباس


رجل الكهف وفي الدار دابة فجعلت تنفر فنظر فإذا ضبابة أو سحابة قد غشيته قال فذكر ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال اقرأ فلان فإنها السكينة تنزلت عند القرآن أو تنزلت للقرآن: وتقدم شرحه وتخريجه هناك (١) (سنده) حدثنا يزيد أنا همام بن يحيى عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد عن سعدان بن أبي طلحة عن أبي الدرداء الخ (غريبه) (٢) معناه أن من تدبرها لم يفتن بالدجال، قال الطيبي التعريف فيه للعهد وهو الذي يخرج آخر الزمان يدعي الإلاهية إما نفسه أو يراد به من شابهه في فعله، ويجوز أن يكون للجنس لأن الدجال من يكثر منه الكذب والتلبيس، ومنه حديث يكون في آخر الزمان دجالون كذابون (تخريجه) (م د نس مذ) ولفظ الترمذي (من حفظ ثلاث آيات من أول الكهف) وقال حسن صحيح (٣) (سنده) حدثنا حجاج حدثنا شعبة عن قتادة سمعت سالم بن أبي الجعد يحدث عن معدان عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال من قرأ الخ (تخريجه) أورده الحافظ ابن كثير في تفسيره وعزاه للإمام أحمد ثم قال رواه مسلم والنسائي من حديث قتادة به قال وفي لفظ للنسائي من قرأ عشر آيات من الكهف فذكره (باب) (٤) (عن النعمان بن بشير الخ) هذا ظرف من حديث طويل سيأتي بسنده وشرحه وتخريجه في باب كراهية الإمارة من كتاب الخلافة والإمارة إن شاء الله تعالى (غريبه) (٥) قال علي بن طلحة عن ابن عباس قوله (والباقيات الصالحات) قال هي ذكر الله قول لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله وتبارك الله ولا حول ولا قوة إلا بالله واستغفر الله وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدفة والعتق والجهاد والصلة وجميع أعمال الحسنات وهن الباقيات الصالحات التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامت السماوات والأرض (وعن سمرة بن جندب) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهي من القرآن لا يضرك بأيهن بدأت: سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر (حم م نس جه) ولفظ مسلم أحب الكلام إلى الله أربع فذكره وليس فيه (وهي من القرآن) وذكرها النسائي، وتقدم هذا الحديث في آخر باب فضل سبحان والحمد لله الخ من كتاب الأذكار في الجزء الرابع عشر صحيفة ٢٢٢ رقم ٥٢ (باب) (٦) (حدثنا عبد الله بن إبراهيم الخ) (غريبه) (٧) اسمه عبد الملك بن عبد العزيز (٨) معناه أن ابن جريج يقول أخبرني يعلي بن مسلم وعمرو بن ينار بهذا الحديث عن سعيد بن جبير حال كونهما يزيد أحدهما على الآخر في روايته (قلت) وهو ظاهر في سياق الحديث (٩) يقول ابن جريج وسمعت غيرهما يعني غير يعلى

<<  <  ج: ص:  >  >>