للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يصلِّى قال فصلِّى ثمَّ قال أشكنب ذرد قال قلت لا، قال قم فصلِّ فإنِّ في الصَّلاة شفاء

(٢٢) وعنه أيضًا قال جاء رجل إلى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فقال إنَّ فلانًا يصلِّى باللَّيلٍ فإذا أصبح سرق، قال إنَّه سينهاه ما يقول

(٢٣) عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنَّ الشَّيطان قد أيس أن يعبده المصلُّون ولكن فى التحرسش بينهم

(٢٤) وعنه أيضًا قال قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم مفتاح الجنَّة


المبادرة إلى أول وقت الصلاة (نه) (١) هكذا بالأصل ولعل هذه لغة كان يعرفها أبو هريرة والظاهر من السياق والله أعلم أن النبى صلى الله عليه وسلم قال له ما معناه، هل صليت؟ قال لا، قال قم فصل (وقوله فان فى الصلاة شفاء) أى من أمراض القلوب وارتكاب الذنوب، قال تعالى (ان الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وأيضًا لاشتمالها على كثير من القرآن والله عز وجل يقول (وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين) (تخريجه) (جه) وفى اسناده ذؤاد أبو المنذر وصفه أبو داود بالفضل وقال ابن نمير شيخ صدوق وضعفه ابن معين
(٢٢) وعنه أيضًا (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا وكيع ثنا الأعمش قال أنا أبو صالح عن أبى هريرة الخ (تخريجه) لم أقف عليه وسنده جيد
(٢٣) عن جابر (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو معاوية وابن نمير قالا ثنا الأعمش عن أبى سفيان عن جابر الخ (غريبه) (٢) أى فىحملهم على الفتن والحروب (نه) (تخريجه) (م. مذ)
(٢٤) وعنه أيضًا (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسن بن محمد ثنا سليمان بن قرم عن أبى يحيى القتات عن مجاهد عن جابر بن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ وفيه أى فى الأصل الذى نقلنا منه بعد قوله للطهور هذه الجملة (هكذا وقه فى الأصل حسن والصواب حسين) (قلت) الظاهر أن هذا التصويب حصل من بعض المحدثين عند قراءته النسخة المخطوطة فأدرج فى الحديث هذه الجملة، ووجهه والله أعلم أن كتب الرجال لم تذكر من مشايخ الامام أحمد حسن بن محمد وإنما ذكرت من مشايخه حسين بن محمد بن بهرام التميمى (تخريجه) (طب. بز. هب. ومذ) وفى إسناده أبو يحيى القتات ضعفه بعضهم، وقال

<<  <  ج: ص:  >  >>