للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(عن أبي حيان عن أبيه) (١) قال التقي عبد الله بن عمرو (يعني ابن العاص) وعبد الله بن عمر ثم اقبل عبد الله بن عمر وهو يبكي فقال القوم ما يبكيك يا ابا عبد الرحمن؟ قال الذي حدثني هذا قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة انسان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر (ومن طريق ثان) (٢) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال التقى عبد الله بن عمر وعبد الله بن عمرو بن العاص على المروة فتحدثا ثم مضى عبد الله بن عمرو وبقي عبد الله بن عمر يبكي فقال له رجل ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن؟ قال هذا يعني عبد الله بن عمرو زعم انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر أكبه الله على وجهه في النار (عن حميد بن عبد الرحمن) (٣) قال قال ابن مسعود كنت لا أحجب عن النجوى (٤) ولا عن كذا ولا عن كذا قال ابن عون (٥) فنسى واحدة ونسيت أنا واحدة قال فأتيته (٦) وعنده مالك بن مراوة الرهاوى فأدركت من آخر حديثه وهو يقول يارسول الله قد قسم لي من الجمال ما ترى فما أحب أن أحدا من الناس فضلني بشراكين (٧) فما فوقهما أفليس ذلك هو البغى؟ قال لا ليس ذلك البغى لكن البغى من بطر (٨) قال أو قال سفه الحق وغمط (٩) الناس (عن ابن عمر) (١٠) قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من تعظم في نفسه أو اختال في مشيته لقى الله وهو عليه غضبان (عن عبد الرحمن بن غنم) (١١) قال قال


ثقات (١) (سنده) حدثنا يعلي بن عبيد حدثنا ابو حيان عن ابيه الخ (٢) (سنده) حدثنا مروان ابن شجاع ابو عمرو الجزري حدثني ابراهيم بن أبي عبلة العقيلي من أهل بيت المقدس عن أبي سلمة بن عبد الرحمن الخ (تخريجه) أورده الهيثمي الطريق الثانية عن أبي سلمة بن عبد الرحمن وقال رواه (حم طب) ورجاله رجال الصحيح قال وفي رواية أخرى عند أحمد صحيحه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يدخل الجنة إنسان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر (يعني الطريق الأولى) (٣) (سنده) حدثنا اسماعيل عن ابن عون عن عمرو بن سعيد عن حميد بن عبد الرحمن الخ (غريبة) (٤) أي عن سماع سر رسول الله صلى الله عليه وسلم بإذن منه كما في حديث آخر (٥) هو أحد رجال السند والمعنى ان ابن مسعود كان لا يحجبه النبي صلى الله عليه وسلم عن ثلاث خصال منها عدم احتجابه عن سره وعبر ابن عون الراوي عن عمرو ابن سعيد عن الخصلتين الباقيتين بكذا وكذا لأنه نسي إحداهما ونسي الثانية ابن عمرو (٦) القائل فأتينه هو ابن مسعود يعني انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فوجد عنده مالك بن مرارة بضم الميم وفتح الراء مخففة (الرهاوي) بفتح الراء نسبة إلى رهاء قبيلة من مذحج (٧) تثنية شراك بكسر الشين وتخفيف الراء احد سيور النعل وتقدم الكلام عليه آنفا (٨) بفتح أوله وكسر ثانيه هو ان يتكبر عن الحق فلا يقبله وأو للشك من الراوي (وقوله سفه الحق) أي جهله والسفه في الاصل الخفة والطيش (٩) بالتحريك أي استهان بهم واحتقرهم (تخريجه) لحديث أشار إليه الحافظ في الاصابة فذكره مختصرا وعزاه للبغوى وأبي يعلي ورجاله ثقات (١٠) (سنده) حدثنا يحيى بن اسحاق اخبرنا يونس بن القاسم الحنفي يماني سمعت عن عكرمة ابن خالد المخزومي يقول سمعت ابن عمر يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) أورده المنذري وقال رواه (طب) واللفظ له ورواته محتج بهم في الصحيح والحاكم بنحوه وقال صحيح على شرط مسلم اهـ (قلت) ورواه البخاري في الأدب المفرد وأورده الهيثمي وقال رواه احمد ورجاله رجال الصحيح (١١) (سنده)

<<  <  ج: ص:  >  >>