للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[مختصر قيام رمضان]

(المؤلف)

أبو عبد الله محمد بن نصر بن الحجاج المَرْوَزِي (٢٠٢ - ٢٩٤ هـ).

(اسم الكتاب الذي طبع به، ووصف أشهر طبعاته):

طبع باسم: مختصر قيام الليل، اختصره الشيخ العلامة أحمد بن علي المقريزي (٨٤٥ هـ).

وقد طبع المختصر أكثر من مرة:

١ - بمطبعة (رفاة عام لاهور) تحت إشراف الشيخ الحافظ عبد التواب الملتاني، وعليه بعض الحواشي المفيدة سنة (١٣٢٠ هـ).

٢ - طبعة باكستان تحت إشراف الشيخ عبد الشكور الأثري، فأعاد الطبعة السابقة، وعلق عليه بعض التعليقات النافعة سنة (١٣٨٩ هـ). طبعة حجرية

٣ - وأعيد نشر طبعة الشيخ عبد الشكور الأثري، بدون تغيير- في طبعة حديثة - باسم مختصر [قيام الليل وقيام رمضان وكتاب الوتر]، نشرته إدارة حديث أكادمي، فيصل آباد - باكستان

(توثيق نسبة الكتاب إلى مؤلفه)

ثبتت صحة نسبة هذا الكتاب إلى مؤلفه رحمه الله؛ حيث إن المشايخ الذين يروي عنهم مصنف هذا الكتاب هم مشايخ الإمام محمد بن نصر المروزي المعروف بالأخذ عنهم، وهذا يشعر بأن الكتاب له وأنه من مصنفاته.

(وصف الكتاب ومنهجه)

لا تخفى منزلة قيام شهر رمضان بين العبادات؛ فقد بينت السنة النبوية فضيلة قيام هذا الشهر المبارك، وما أعده الله عز وجل لمن قامه إيمانًا واحتسابًا، كما في الحديث الصحيح: " من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفِر له ما تقدم من ذنبه ".

من أجل ذلك؛ فقد كتب العلماء المصنفات في بيان منزلة هذه العبادة، وثواب من قام بها، وكيفية أدائها، وبيان سنة النبي صلى الله عليه وسلم فيها، ومن هؤلاء الإمام محمد بن نصر المروزي في كتابه قيام الليل، والذي نلمح من خلال مطالعتنا له ما يلي:

١ - جمع المؤلف رحمه الله في هذا الكتاب العديد من الأحكام الفقهية المتعلقة بقيام شهر رمضان؛ فبدأ بالترغيب في قيام رمضان وفضيلته، وبيان أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى ليلا جماعة تطوعا في رمضان، وبين عدد الركعات التي يصلي بها الإمام في رمضان، ومقدار القراءة في كل ركعة، ووقت القيام، وما جاء في صلاة النساء وإمامتهن، والقراءة من المصحف، وأخذ الأجرة على الصلاة بالناس، ونحو ذلك من الأحكام المتفرقة التي جمعها الإمام في هذا الكتاب القيم.

٢ - احتفظ المؤلف لنا في هذا الكتاب بطائفة كبيرة من أقوال علماء السلف في بعض الفقهيات المتعلقة بقيام رمضان.

٣ - أورد المؤلف الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة والمقطوعة، وقد أسند معظم هذه النصوص، إلا أن هناك عددًا غير قليل من النصوص نسبها إلى أصحابها بغير إسناد.

[التعريف بالكتاب، نقلا عن موقع جامع الحديث]

<<  <   >  >>