للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَابُ رَفْعِ الْأَيْدِي عِنْدَ الْقُنُوتِ عَنِ الْأَسْوَدِ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ: «كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الْقُنُوتِ إِلَى صَدْرِهِ» وَعَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، كَانَ عُمَرُ، يَقْنُتُ بِنَا فِي صَلَاةِ الْغَدَاةِ، وَيَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يُخْرِجَ ضَبْعَيْهِ وَعَنْ خِلَاسٍ، رَأَيْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَمُدُّ بِضَبْعَيْهِ فِي قُنُوتِ صَلَاةِ الْغَدَاةِ وَكَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي قُنُوتِهِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ " وَعَنْ أَبِي قِلَابَةَ، وَمَكْحُولٍ: " أَنَّهُمَا كَانَا يَرْفَعَانِ أَيْدِيَهِمَا فِي قُنُوتِ رَمَضَانَ وَعَنْ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ: «إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقِرَاءَةِ كَبَّرَ وَرَفَعَ يَدَيْهِ، ثُمَّ قَنَتَ ثُمَّ كَبَّرَ وَرَكَعَ» وَعَنْ وَكِيعٍ، عَنْ مُحِلٍّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: «قُلْ فِي الْوِتْرِ هَكَذَا، وَرَفَعَ يَدَيْهِ قَرِيبًا مِنْ أُذُنَيْهِ، ثُمَّ تَرَسَّلَ يَدَيْهِ» وَرَفَعَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَدَيْهِ فِي الْقُنُوتِ فِي الصُّبْحِ وَعَنِ ابْنِ شِهَابٍ، لَمْ يَكُنْ تُرْفَعُ الْأَيْدِي فِي الْإِيتَارِ فِي رَمَضَانَ وَكَانَ الْحَسَنُ لَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الْقُنُوتِ وَيُومِئُ بِإِصْبَعِهِ وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، " ثَلَاثَةٌ مِمَّا أَحْدَثَ النَّاسُ: اخْتِصَارُ السُّجُودِ، وَرَفْعُ الْأَيْدِي فِي الدُّعَاءِ، وَرَفْعُ الصَّوْتِ وَعَنِ الْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ، سَأَلْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، عَنْ رَفْعِ الْيَدَيْنِ، فِي قُنُوتِ الْوِتْرِ فَقَالَ: " لَا تَرْفَعْ يَدَيْكَ وَإِنْ شِئْتَ فَأَشِرْ بِإِصْبَعِكَ. قَالَ: وَرَأَيْتُهُ يَقْنُتُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَلَا يَرْفَعُ يَدَيْهِ، وَيُشِيرُ بِإِصْبَعِهِ «وَعَنْ سُفْيَانَ،» كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ تَقْرَأَ فِي الثَّالِثَةِ مِنَ الْوِتْرِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثُمَّ تُكَبِّرَ وَتَرْفَعَ يَدَيْكَ، ثُمَّ تَقْنُتَ وَسُئِلَ أَحْمَدُ: يَرْفَعُ يَدَيْهِ فِي الْقُنُوتِ؟ قَالَ: نَعَمْ، يُعْجِبُنِي. قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَرَأَيْتُ أَحْمَدَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ

<<  <   >  >>