للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

و"شعيب بن إسحاق": هو البصريّ، ثم الدمشقيّ، ثقة رمي بالإرجاء، من كبار [٩].

و"إبراهيم بن الحسن": هو الخثعميّ، أبو إسحاق المقسميّ الثقة [١١].

و"حجاج": هو ابن محمد الأعور الحافظ [٩]. و"حسن بن مسلم " بن يَنّاق المكيّ الثقة [٥].

وقوله: "وكنت اختلف": أي أتردد. وإنما أكثر التردّد في هذا الحديث لأنه وقع النهي عن ذلك من بعض الصحابة، كعثمان - رضي اللَّه تعالى عنه -، كما يأتي بعد هذا، فأعجبهما هذا الحديث، وحرصا على التأكد منه لذلك. وفيه ما كان عليه شقيق ومسروق من شدة الحرص في طلب العلم، ومراجعة أهله مراراً للتأكد. والحديث صحيح، كما سبق بيانه قريبًا. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعمِ الوكيل.

٢٧٢٢ - (أَخْبَرَنِي عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ, قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى -وَهُوَ ابْنُ يُونُسَ- قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ, عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ, عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ, عَنْ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ, قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ عُثْمَانَ, فَسَمِعَ عَلِيًّا يُلَبِّي بِعُمْرَةٍ وَحَجَّةٍ, فَقَالَ: أَلَمْ تَكُنْ تُنْهَى عَنْ هَذَا؟ , قَالَ: بَلَى, وَلَكِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, يُلَبِّي بِهِمَا جَمِيعًا, فَلَمْ أَدَعْ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم - لِقَوْلِكَ).

رجال هذا الإسناد: سبعة:

١ - (عمران بن يزيد) المذكور في السند الماضي.

٢ - (عيسى بن يونس) بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي نزل الشام مرابطًا، ثقة مأمون [٨] ٨/ ٨.

٣ - (الأعمش) سليمان بن مِهْران الكوفي، ثقة ثبت يدلس [٥] ١٧/ ١٨.

[تنبيه]: قوله: "حدثنا الأعمش" هكذا في النسخة الهندية، و"الكبرى"-٢/ ٣٤٥ - و"تحفة الأشراف" -٧/ ٤٤٦ - وهو الصواب، ووقع في النسختين المطبوعتين من "المجتبى": "الأشعث"، وهو تصحيف، فتنبّه. واللَّه تعالى أعلم.

٥ - (مسلم البَطين) هو: مسلم بن عمران، أبو عبد اللَّه الكوفيّ الثقة [٦] ٢٦/ ٩١٥.

٦ - (عليّ بن حسين) بن علي بن أبي طالب المدنيّ المعروف بزين العابدين الثقة المثبت العابد الفقيه الفاضل المشهور، قال ابن عيينة، عن الزهريّ: ما رأيت قرشيًّا أفضل منه [٣] ٧٨/ ٩٥.

٦ - (مروان بن الحكم) بن أبي العاص الأموي، أبو عبد الملك المدني، ثقة [٢]