للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال الإسناد رجال الصحيح، غير شيخه "محمد بن قدامة" أبي عبد اللَّه المِصَّيصيّ، فإنه من أفراده هو، وأبي داود.

و" جرير": هو ابن عبد الحميد. "ومنصور": هو ابن المعتمر.

وقولها: "من الغنم" بيان للهدي، لا صلة لأفتل، كما تأوله بعضهم، فقال: إن المعنى أنها فتلت من صوف الغنم، وهذا غلط فاحش، كما سبق بيانه، فتنبّه.

والحديث متّفقٌ عليه، كما سبق بيانه. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

٧٣ - (سَوْقُ الْهَدْيِ)

٢٧٩٨ - (أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ يَزِيدَ, قَالَ: أَنْبَأَنَا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ, قَالَ: أَنْبَأَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ, قَالَ: أَخْبَرَنِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ, عَنْ أَبِيهِ,, سَمِعَهُ يُحَدِّثُ, عَنْ جَابِرٍ, أَنَّهُ سَمِعَهُ يُحَدِّثُ: "أَنَّ النَّبِيَّ - صلى اللَّه عليه وسلم - سَاقَ هَدْيًا فِي حَجِّهِ").

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد رجال الصحيح، سوى شيخه عمران بن خالد بن يزيد الطائيّ الدمشقيّ، فإنه من أفراده، وهو ثقة.

والحديث صحيح، تقدّم الكلام عليه في ٥١/ ٢٧٤٠. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

٧٤ - (رُكُوبُ الْبَدَنَةِ)

٢٧٩٩ - (أَخْبَرَنَا قُتَيْبَةُ, عَنْ مَالِكٍ, عَنْ أَبِي الزِّنَادِ, عَنِ الأَعْرَجِ, عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, رَأَى رَجُلاً, يَسُوقُ بَدَنَةً, قَالَ: «ارْكَبْهَا» , قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ, إِنَّهَا