للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مسالتان تتعلّقان بهذا الحديث:

(المسألة الأولى): في درجته:

حديث أم حبيبة - رضي اللَّه تعالى عنها - هذا أخرجه مسلم.

(المسألة الثانية): في بيان مواضع ذكر المصنّف له، وفيمن أخرجه معه:

أخرجه هنا ٢٠٨/ ٣٠٣٦ و٣٠٣٧ - وفي "الكبرى" ٢٠٩/ ٤٠٣٩ و ٤٠٤٠. وأخرجه (م) في "الحجّ" ١٢٩٢ (أحمد) في "مسند القبائل" ٢٦٨٥٠ و ٢٦٨٥٩ (الدراميّ) في "المناسك" ١٨٨٥. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٣٠٣٧ - (أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَلَاءِ, عَنْ سُفْيَانَ, عَنْ عَمْرٍو, عَنْ سَالِمِ بْنِ شَوَّالٍ, عَنْ أُمِّ حَبِيبَةَ, قَالَتْ: كُنَّا نُغَلِّسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى اللَّه عليه وسلم -, مِنَ الْمُزْدَلِفَةِ إِلَى مِنًى).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وكلهم تقدّموا غير مرّة. و"عبد الجبار بن العلاء": هو أبو بكر العطار البصريّ، نزيل مكة، لا بأس به، من صغار [١٠] ١٣٢/ ١٩٩. و"سفيان": هو ابن عيينة. و"عمرو": هو ابن دينار.

والحديث أخرجه مسلم، كما تقدّم بيانه في الحديث الماضي. واللَّه تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا باللَّه، عليه توكلت، وإليه أنيب".

٢٠٩ - (الرُّخْصَةُ لِلنِّسَاءِ فِي الإِفَاضَةِ مِنْ جَمعٍ قَبْلَ الصُّبْحِ)

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: الظاهر أن هذه الترجمة، والتي قبلها متقاربتان في المعنى، فكان الأولى جعلهما ترجمة واحدة. واللَّه تعالى أعلم بالصواب.

٣٠٣٨ - (أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ, قَالَ: حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ, قَالَ: أَنْبَأَنَا (١) مَنْصُورٌ, عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْقَاسِمِ, عَنِ الْقَاسِمِ, عَنْ عَائِشَةَ, قَالَتْ: إِنَّمَا أَذِنَ النَّبِيُّ - صلى اللَّه عليه وسلم - لِسَوْدَةَ فِي الإِفَاضَةِ, قَبْلَ الصُّبْحِ, مِنْ جَمْعٍ؛ لأَنَّهَا كَانَتِ امْرَأَةً ثَبِطَةً).

قال الجامع - عفا اللَّه تعالى عنه -: رجال هذا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وكلهم


(١) - وفي نسخة: "أخبرنا".