للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

المقريء المشهور الكوفيّ [٦]. ويحتمل أن يكون "عاصم" بن سليمان الأحول البصريّ الثقة [٤] كما سيأتي منْ رواية أبي الشيخ. والله تعالى أعلم.

[تنبيه]: أورد الحافظ المزيّ رحمه الله تعالى هَذَا الْحَدِيث فِي "تحفة الأشراف" ١/ ١٩٤ - ١٩٥ فِي ترجمة عاصم بن أبي النجود، عن حميد، عن أنس. فكتب الحافظ فِي "النكت الظراف": ما نصّه: سقط ذكر عاصم منْ رواية ابن السنّيّ، فصار منْ رواية الحسن بن صالح، عن حميد، لكن ثبت ذكر عاصم فِي رواية غير ابن السّنّيّ، وهو الصواب.

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: هَذَا الذي قاله منْ سقوط عاصم منْ السند ليس فِي النسخ التي بين يديّ، فقد ثبت فيها، ولعله وقع فِي نسخته. والله تعالى أعلم.

قَالَ: ولم أر عاصماً فِي النسائيّ منسوبًا، وَقَدْ رواه أبو الشيخ فِي "كتاب الصلاة" له، وفي "كتاب أخلاق النبيّ -صلى الله عليه وسلم-" منْ هَذَا الوجه، فَقَالَ: "عن عاصم الأحول". انتهى "النكت" ١/ ١٩٤ - ١٩٥.

والحديث أخرجه البخاريّ، وَقَدْ مضى فِي ٤٧/ ٥٢٠٠. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب، وهو حسبنا، ونعم الوكيل.

٥٢٨٣ - (أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعَلِىُّ بْنُ حُجْرٍ، وَاللَّفْظُ لَهُ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "قَدِ اصْطَنَعْنَا خَاتَمًا، وَنَقَشْنَا عَلَيْهِ نَقْشًا، فَلَا يَنْقُشْ عَلَيْهِ أَحَدٌ").

قَالَ الجامع عفا الله تعالى عنه: رجال هَذَا الإسناد كلهم رجال الصحيح، وتقدّموا غير مرّة. و"إسماعيل": هو ابن عليّة. والسند منْ رباعيات المصنّف رحمه الله تعالى، وهو (٢٤٨) منْ رباعيات الكتاب.

والحديث أخرجه مسلم، وتقدّم فِي ٥٠/ ٥٢١٠. والله تعالى أعلم بالصواب، وإليه المرجع والمآب.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكّلت، وإليه أنيب".

٧٩ - (مَوْضِعُ الْخَاتَمِ)

٥٢٨٤ - (أَخْبَرَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ