للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

رجال هذا الإسناد: خمسة

كلهم تقدموا قريبًا إلا اثنين:

١ - (محمَّد بن عبد الله بن يزيد) المقرئ القرشي العدوي المكي ثقة -١٠ - تقدم في ١١/ ١١.

٢ - (سفيان) بن عيينة أبو محمَّد الكوفي ثم المكي ثقة ثبت حجة -٨ - تقدم في ١/ ١.

ومن لطالف هذا السند أن محمدًا ممن انفرد به (س ق)، وسفيان ممن اتفقوا عليه. والله أعلم.

شرح الحديث

(عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يشرب رأسه) من التشريب، أو الإشراب، أي يسقيه الماء، والمراد به ما سبق من التخليل.

كما قال السندي. واستنباط المصنف منه مشروعية التخليل واضح.

(ثم) بعد أن يشرب (يحثي) تقدم ضبطه، ومعناه (عليه) أي على رأسه (ثلاثا) فيه التثليث في غسل الرأس، وأنه يكون بعد أن يشربه ليصل الماء إليه بسهولة، والله أعلم.

وهذا الحديث، والذي قبله من أفراد المصنف كما أشار إليه المزي في التحفة. أخرجه هنا -١٥٧/ ٢٤٩ - بهذا السند. والله تعالى أعلم.

"إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت، وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب".