للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وابن المسيب، وعروة، والقاسم، وخلق. قال عليه السلام: "فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام". وقال عروة: ما رأيت أعلم بالشعر من عائشة، وقال القاسم: كانت تصوم الدهر. وقال هشام بن عروة: توفيت سنة سبع وخمسين، ودفنت بالبقيع.

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من خماسيات المصنف.

ومنها: أن رواته ثقات إلا ابن عتيق فوثقه ابن حبان، وأنهم ما بين بصريين، وهم الثلاثة الأولون. ومدنيين وهم الباقون، وأن حميدا ممن أخرج له الجماعة، إلا البخاري، ومحمد بن عبد الأعلى ممن أخرج له مسلم وأبو داود في القدر، والنسائي، والترمذي، وابن ماجه، وعائشة ويزيد ممن اتفقوا عليهم، وعبد الرحمن ممن أخرج له البخاري في الأدب المفرد، والنسائي، وأبوه ممن أخرج له الشيخان وأبو داود، والنسائي.

ومنها: أن فيه رواية الابن عن أبيه.

ومنها: أن عائشة من السبعة المكثرين روت ٢٢١٠ حديثا، وقد تقدم هذا في ١/ ١.

ومنها: أن فيه ما تقدم قريبا من القاعدة المشهورة، وهي قوله: وهو ابن زريع حيث لم ينسبه له شيخه. انظر تحقيقها في ٤/ ٤.

ومنها: أن فيه الإخبار في موضع، والعنعنة في موضعين، والتحديث في موضعين أيضا، والسماع في موضع.

شرح الحديث

"عن النبي - صلى الله عليه وسلم -" أنه "قال: السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب"