للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لطائف هذا الإسناد

منها: أنه من خماسياته، وأن رواته كلهم كوفيون، فهو مسلسل بالكوفيين، إلا عائشة رضي الله عنها فمدنية.

ومنها. أن صدقة وجُمَيْعا هذا أولُ محل ذكرهما من هذا الكتاب.

ومنها: أن عائشة من المكثرين السبعة، روت ٢٢١٠ حديثًا.

قال الجامع عفا الله عنه: هذا الحديث من أفراد المصنف من بين الستة وهو ضعيف؛ لأن في سنده صدقة، وشيخه، وقد تقدم كلام الأئمة فيهما، وشرحه واضح. والله أعلم.

٣٧٦ - أَخْبَرَنَا الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِنٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ يُونُسَ، وَاللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ حَبِيبٍ مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ بُدَيَّةَ، وَكَانَ اللَّيْثُ يَقُولُ: نَدَبَةَ مَوْلَاةِ مَيْمُونَةَ، عَنْ مَيْمُونَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُبَاشِرُ الْمَرْأَةَ مِنْ نِسَائِهِ، وَهِيَ حَائِضٌ، إِذَا كَانَ عَلَيْهَا إِزَارٌ يَبْلُغُ أَنْصَافَ الْفَخِذَيْنِ وَالرُّكْبَتَيْنِ.

فِى حَدِيثِ اللَّيْثِ: تَحْتَجِزُ بِهِ.