للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٣٩٨ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ الْبَغْدَادِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى أَنْ يُبَالَ فِي الْمَاءِ الدَّائِمِ ثُمَّ يُغْتَسَلَ فِيهِ مِنَ الْجَنَابَةِ.

رجال الإسناد: ستة

١ - (أحمد بن صالح البغداى) رَوَى عن يحيى بن محمَّد، عن ابن عجلان يُحَدِّث في الطهارة من ترجمة أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة رضي الله عنه، في (البول في الماء الدائم).

وعنه النسائي، هكذا هو في المجتبى، من رواية ابن السني عنه، وقيل: إنه محمَّد بن صالح كيلجة. قال الذهبي: إن كيلجة لم يدرك يحيى بن محمَّد. قال الحافظ: وهو كما قال، فيتعين أن يكون غيره ممن

هو أقدم من كيلجة، وقد ذكر النسائي في شيوخه أحمد بن صالح البغدادي، فقال: ثقة، ولم يذكره الخطيب في تاريخ بغداد، وهو على شرطه، وذكر ابن النجار في الذيل: أحمد بن صالح البغدادي، روى عن بشر بن الحارث الحافي. روى عنه ابن إسحاق الجراح الأَذَنيّ، ثم أسند من طريق ابن أبي داود، عن إسحاق، عن بشر، عن مالك شيئا من كلامه، ولم يزد على ذلك، وقد ذكر الدارقطني في الرواة عن مالك، عن أبي الزناد بلاغا، فلا أستبعد أن يكون هو شيخ النسائي. انتهى تت جـ ١ ص ٤٤. وفي (ت) أحمد بن صالح البغدادي ثقة، من [١١] وليس هو محمَّد بن صالح المُلَقَّب كليجة مات سنة ٢٤٥.