للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

وقال البدر العيني رحمه الله: وقال الإسماعيلي: لما كان زمن أخرج ابن زياد، ووثب مروان بالشام، قال أبو المنهال: انطلَقَ أبي إلى أبي بَرْزَةَ، وانطلقت معه، فَإِذَا هو قاعد في ظل عُلوٍ له من قَصَب في يوم شديد الحر … " فذكر الحديث. اهـ. "عمدة" جـ ٥ ص ٣٤.

(يسأل أبا برزة) الأسلمي بالبناء للفاعل، "وأبا" مفعول به، والجملة في محل نصب على الحال من "أبي"، على رأي الجمهور، أو مفعول ثان على رأي من يقول إن "سمع" من أخوات "ظن"، على ما هو مقرر في محله.

(عن صلاة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) أي المكتوبة لما في الرواية الآتية "فسأله أبي، كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي المكتوبة".

والمراد عن الأوقات التي كان يصلي فيها المكتوبة، ويداوم عليها.

قال شعبة (قلت) لسيار (أنت سمعته) بتقدير الاستفهام، أي أأنت سمعت أباك يسأل أبا برزة (قال) سيار (كما أسمعك الساعة) أي سمعته يسأله كسماعي لكلامك في هذه الساعة. فما مصدرية، والفعل في تأويل المصدر مجرور بالكاف، والساعة منصوب على الظرفية متعلق بالفعل. هذا على جعل "سمع" ثلاثيًا من السماع، وقال السندي: من الإسماع، وعليه يكون المعنى كما أسْمِعُك كلامي.

قال الجامع: الأول أظهر. والله أعلم.