للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

تخصيص، لا ملك لأنها كانت مواتا مباحة اهـ زهر ١٩١. قال في العمدة: وكانت يعني السباطة بالمدينة، ذكره محمَّد بن طلحة بن مصرف عن الأعمش اهـ جـ ٣/ ص ٩ (فبال) النبي - صلى الله عليه وسلم - في تلك السباطة (قائما) حال من فاعل بال، قاله العيني. قال حذيفة رضي الله عنه (فتنحيت عنه) أي تباعدت تأدبا معه على ظن أنه يكره القرب منه في تلك الحالة كما عليه العادة أفاده السندي (فدعاني) أي فقال - صلى الله عليه وسلم - يا حذيفة استرني" كما في رواية الطبراني من حديث عصمة بن مالك المتقدم آنفا، (وكنت عند عقبيه) الظاهر أنه عطف على محذوف أي فأتيته، وكنت الخ ورواية أبي داود، والترمذي "حتى كنت عند عقبيه" وإنما دنى منه ليستره كما تقدم عند الطبراني (حتى فرغ) النبي - صلى الله عليه وسلم - من حاجته (ثم توضأ) بعد الفراغ من البول وفي رواية البخاري "ثم دعا بماء فجئته بماء فتوضأ (ومسح على خفيه) أي بعد غسل سائر الأعضاء ومسح الرأس.

مسائل تتعلق بهذا الحديث

"الأولى": في درجته، حديث حذيفة رضي الله عنه متفق عليه.

"الثانية": فيمن أخرجه مع المصنف:

قال الحافظ أبو الحجاج المزي في التحفة حديث "أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - سباطة قوم فبال قائما" الحديث ومنهم من ذكر فيه المسح على الخفين عن الأعمش وحده، فأخرجه (ع) فأخرجه (خ) في المظالم عن سليمان بن حرب مختصرا كما هنا، وفي الطهارة عن محمَّد بن عرعرة كلاهما عن شعبة، وعن عثمان بن أبي شيبة، عن جرير، كلاهما عن منصور، وعن آدم عن شعبة، عن الأعمش، كلاهما عنه به، وأول حديث محمَّد بن عرعرة، وكان أبو موسى يشدد في البول، ويقول: إن بني إسرائيل كان إذا أصاب ثوب أحدهم قرضه و (م) في الطهارة عن يحيى