للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ويقال لراية الحرب: أمّ، لتقدمها، واتباع الجيش لها.

(السادس): "المثاني". سميت بذلك لأنها تُثَنَّى في كل ركعة. وقيل: لأنها استثنيت لهذه الأمة، فلم تنزل على أحد قبلها ذُخْرًا لها.

(السابع): "القرآن العظيم"، سميت بذلك لتضمنها جميع علوم القرآن؛ وذلك لأنها تشتمل على الثناء على الله عز وجل بأوصاف

كماله وجلاله، وعلى الأمر بالعبادات، والإخلاص فيها، والاعتراف بالعجز عن القيام بشيء منها إلا بإعانته تعالى، وعلى الابتهال إليه في الهداية إلى الصراط المستقيم، وكفاية أحوال الناكثين، وعلى بيانه عاقبة الجاحدين.

(الثامن): "الشفاء". روى الدارمي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فاتحة الكتاب شفاء من كل سمّ" (١).

(التاسع): "الرُّقْيَةُ". لما في الصحيح من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال للرجل الذي رَقَى سيد الحي: "وما يدريك أنها رقية".


(١) أورده الحافظ السيوطي في "الجامع الصغير" بلفظ: "فاتحة الكتاب شفاء من السمّ"، ورمز له (ص، هب) أبي سعيد، (أبو الشيخ في الثواب) أبي هريرة، وأبي سعيد معًا. قال الشيخ الألباني: موضوع. وأورده أيضَا بلفظ: "فاتحة الكتاب شفاء من كل داء" (هب) عبد الملك بن عمير مرسلًا. قال الشيخ الألباني: ضعيف.